محمد بن رمح بن المهاجر) التُجِيبي أبو عبد الله المصري ثقة من (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (أخبرنا الليث) بن سعد المصري، أتى بحاء التحويل لاختلاف صيغة سماع شيخيه (عن يحيى بن سعيد) بن قيس الأنصاري أبي سعيد المدني ثقة حجة من (٥) مات سنة (١٤٤) روى عنه في (١٦) بابا (عن سعد بن إبراهيم) بن عبد الرحمن بن عوف الزهريّ أبي إسحاق المدني قاضي المدينة ثقة عابد من (٥) مات سنة (١٢٥) روى عنه في (١٣) بابا (عن نافع بن جبير) بن مطعم النوفلي أبي محمد المدني ثقة من (٢) روى عنه في (١٠) أبواب مات سنة (٩٩)(عن عروة بن المغيرة) بن شعبة الثقفي أبي يعفور بفاء بعد العين آخره مهملة الكوفي أميرها، روى عن أبيه في الوضوء والصلاة، وعائشة، ويروي عنه (ع) ونافع بن جبير والشعبي وبكر بن عبد الله المزني وعباد بن زياد في الصلاة ثقة من (٣) مات بعد (٩٠)(عن أبيه المغيرة بن شعبة) بضم ميم المغيرة وكسرها بن أبي عامر بن مسعود الثقفي أبي عيسى الكوفي له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم، مشهور شهد الحديبية وما بعدها وأسلم زمن الخندق له (١٣٦) مائة وستة وثلاثون حديثًا، اتفقا على (٩) وانفرد (خ) بحديث، ومسلم (٢) بحديثين ولي البصرة سنتين وولي الكوفة ومات بها وهو في عداد الكوفيين، يروي عنه (ع) وابنه عروة في الوضوء، والأسود بن هلال ومسروق وابنه حمزة وورَّاد مولاه في الصلاة، وزياد بن عِلاقة في الصلاة، وعلقمة بن وائل وغيرهم، وتقدم البسط في ترجمته أول الكتاب.
وهذا السند من سباعياته رجاله اثنان منهم كوفيان وثلاثة مدنيون واثنان مصريان أو مصري وبغلاني، ومن لطائف هذا السند أن فيه أربعة أتباع روى بعضهم عن بعض وهم يحيى بن سعيد الأنصاري وسعد بن إبراهيم ونافع وعروة (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج لـ) قضاء (حاجته) بولًا وغائطًا، وفي هذا دلالة على أن من أدب الشرع التجافي عن ذكر ما يقبح سماعه وهي عادة العرب في صونها ألسنتها عما تصان عنه الأسماع عكس ما قاله المشركون (علمكم كل شيء حتى الخراءة)(فاتبعه) صلى الله عليه وسلم أي لحقه (المغيرة) بن شعبة، وهذا من كلام عروة عن أبيه وهذا كثير يقع مثله في