للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٥ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) وحدّثنا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيثٌ. ح وَحَدَّثَنَا محمد بْنُ رُمْحٍ. قَال: أَخْبَرَنَا الليثُ، عَنِ ابْنِ شِهَاب، عَنْ عُرْوَةَ وَعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، أنْ عَائِشَةَ زَوْجَ النبِي صلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالتْ: إِنْ كُنْتُ لأدخُلُ الْبَيتَ لِلْحَاجَةِ، وَالْمَرِيضُ فِيهِ، فَمَا أَسْأَلُ عَنْهُ إِلا وَأَنَا مَارَّةٌ. وَإِنْ كَانَ رَسُولُ الله صلى اللهُ عَلَيهِ وَسلمَ لَيُدْخِلُ عَلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ في الْمَسْجِدِ فَأُرَجِّلُهُ. وَكَانَ لا يدخلُ الْبَيتَ إِلا لِحَاجَةٍ، إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا.

وَقَال ابْنُ رُمْحِ: إِذَا كَانُوا مُعْتَكِفِينَ

ــ

٥٨٠ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) (وحدثنا قتيبة بن سعيد) الثقفي أبو رجاء البغلاني (حدثنا ليث) بن سعد المصري (ح وحدثنا محمَّد بن رمح) بن المهاجر المصري (قال أخبرنا الليث عن ابن شهاب) الزهريّ المدني (عن عروة وعمرة بنت عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من خماسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون واثنان مصريان أو مصري وبغلاني، وغرضه بسوقه بيان متابعة ليث لمالك في رواية هذا الحديث عن ابن شهاب، وكرر متن الحديث لما في هذه الرواية من المخالفة للرواية الأولى بالزيادة وفي بعض الكلمات.

(قالت) عائشة (إنْ كنتُ) إن مخففة من الثقيلة بدليل ذكر اللام الفارقة بعدها أي إن الشأن والحال كنت أنا (لأدخل البيت) أي لأدخل بيتي في زمن اعتكافي (لـ) قضاء ا (لحاجة) بولًا أو غائطًا (والمريض) أي والحال أن المريض (فيه) أي في بيتنا (فما أسأل عنه) أي عن حال ذلك المريض هل هو طيب الحال أم لا (إلا و) الحال (أنا مَارَّةٌ) في طريقي لقضاء الحاجة ولا أُعَرِّجُ عن طريقي إليه لئلا يبطل اعتكافي (وإن كان) أي وانَّ الشأن والحال كان (رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُدْخِل عليّ) بالطاقة وأنا في بيتي (رأسَه وهو) أي والحال أنه صلى الله عليه وسلم (في المسجد فأرجله) أي فأسرح له شعر رأسه (وكان) صلى الله عليه وسلم في عادته إلا يدخل البيت إلا (لـ) قضاء (حاجة) الإنسان من بول أو غائط (إذا كان معتكفًا، وقال ابن رمح) في روايته (إذا كانوا معتكفين) بصيغة الجمع فالجمع للتعظيم أو المراد النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه في الاعتكاف من الأصحاب، وفي هامش بعض المتون قوله (إذا كانوا) يعني النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه (معتكفين) أي في المسجد (فإنه - عليه السلام - قد كان أذن لبعضهن

<<  <  ج: ص:  >  >>