التلفيق (وفيه) أي وفي ذلك النحو الذي رواه مالك زيادة (إذا صلى) الإمام (قائمًا فصلوا قيامًا) كما زاده يونس بن يزيد.
ثم ذكر المؤلف المتابعة رابعًا في حديث أنس رضي الله عنه فقال:
٨١٩ - (٠٠)(٠٠)(٠٠)(حدثنا عبد بن حميد) الكسي أبو محمد الحافظ، ثقة، من (١١) قال (أخبرنا عبد الرزاق) بن همام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني، ثقة وتغير في آخره وتشيع، من (٩) قال (أخبرنا معمر) بن راشد الأزدي البصري، ثقة، من (٧)(عن الزهري أخبرني أنس) بن مالك.
وهذا السند من خماسياته رجاله اثنان منهم بصريان وواحد مدني وواحد صنعاني وواحد كسي، وغرضه بيان متابعة معمر لمن روى عن الزهري.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم سقط من فرسه) بالإضافة إلى الضمير في هذه الرواية (فجحش شفه الأيمن وساق) معمر (الحديث) السابق (وليس فيه) أي في حديث معمر (زيادة يونس ومالك) يعني قوله (إذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا).
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أنس بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما فقال:
٨٢٠ - (٣٧٤)(٣٦)) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي، ثقة، من (١٠) قال (حدثنا عبدة بن سليمان) الكلابي أبو محمد الكوفي يقال اسمه عبد الرحمن بن سليمان، ثقة ثبت، من صغار الثامنة، مات سنة (١٨٧) روى عنه في (١٢) بابا (عن هشام) بن عروة بن الزبير الأسدى أبي المنذر المدني، ثقة فقيه ربما دلس، من (٥) مات سنة (١٤٥) وله (٨٧) سنة، وتكلم مالك وغيره فيه، روى عنه في (١٦) بابا (عن أبيه)