للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذُو اليَدَينِ؟ " فَقَالُوا: نَعَمْ. يَا رَسُولَ الله، فَأَتَم رَسُول الله صلى الله عَلَيهِ وَسلمَ مَا بَقِيَ مِنَ الصلاةِ. ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَينِ. وَهُوَ جَالِسْ. بَعْدَ التسْلِيمِ.

١١٨٥ - (٠٠) (٠٠) وحدثني حجاجُ بْنُ الشَّاعِرِ. حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الخَزَّازُ. حَدَّثَنَا عَلِيُّ (وَهُوَ ابْنُ المُبَارَكِ)، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيرَةَ؛

ــ

ذو اليدين) فيما يقول (فقالوا نعم) صدق (يَا رسول الله) وقوله (أصدق ذو اليدين) يحتج به من يقول لا بد من اشتراط العدد في المُخبر عن السهو، ولا حجة فيه لأنه صلى الله عليه وسلم إنما استكشف لما وقع له من التوقف في خبره حيث انفرد بالخبر عن ذلك مع أن الجمع كثير ودواعيهم متوافرة وحاجتهم داعية إلى الاستكشاف عما وقع فوقعت الريبة في خبر المخبر لهذا، وجوز عليه أن يكون الغلط والسهومنه لا أنها شهادة اهـ مفهم (فأتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بقي من الصلاة، ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد التسليم).

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

١١٨٥ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني حجاج) بن يوسف بن حجاج الثَّقَفيّ أبو محمَّد المعروف بـ (ابن الشَّاعر) البغدادي (حَدَّثَنَا هارون بن إسماعيل الخزاز) بمعجمات أبو الحسن البَصْرِيّ، روى عن علي بن المبارك في الصلاة، وهمام بن يحيى، وقرة بن خالد وطائفة، ويروي عنه (خ م ت س ق) وحجاج بن الشَّاعر ومحمَّد بن المثنَّى وغيرهم، قال أبو داود: لا بأس به سمعت الحسن بن عليّ يقول: الخزاز شيخ ثِقَة، وقال في التقريب: ثِقَة، من التاسعة، مات سنة (٢٠٦) ست ومائتين (حَدَّثَنَا علي وهو ابن المبارك) الهُنائي -بضم الهاء وتخفيف النُّون ممدودًا- البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٧) روى عنه في (٤) أبواب (حدثنا يحيى) بن أبي كثير صالح بن المتوكل الطَّائيّ أبي نصر اليماميّ، ثِقَة، من (٥) روى عنه في (١٦) بابا (حَدَّثَنَا أبو سلمة) عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عوف الزُّهْرِيّ المدنِيُّ، ثِقَة، فقيه، من (٣) قال (حَدَّثَنَا أبو هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته رجاله اثنان منهم مدنيان واثنان بصريان وواحد يمامي وواحد بغدادي، غرضه بسوقه بيان متابعة أبي سلمة لمن روى عن أبي هريرة، وكرر متن الحديث لما في هذه

<<  <  ج: ص:  >  >>