الرواية من المخالفة للرواية السابقة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين في صلاة الظهر ثم سلم فأتاه رجل من بني سليم) يُسمى الخرباق ويُلقب بذي اليدين (فقال: يَا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت .. وساق) أبو سلمة بن عبد الرَّحْمَن بن عوف (الحديث) السابق بنحوه.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة رابعًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
١١٨٦ - (٠٠)(٠٠)(وحدثني إسحاق بن منصور) بن بهرام الكوسج التَّمِيمِيّ أبو يعقوب المروزي، ثِقَة ثبت، من (١١) روى عنه في (١٧) بابا (أخبرنا عبيد الله بن موسى) العبسي مولاهم أبو محمَّد الكُوفيّ، ثِقَة، من (٩) روى عنه في (٧) أبواب (عن شيبان) بن عبد الرَّحْمَن التميمي مولاهم أبي معاوية البَصْرِيّ ثم الكُوفيّ ثم البغدادي (عن يحيى) بن أبي كثير اليماميّ (عن أبي سلمة) بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ (عن أبي هريرة) المدنِيُّ. وهذا السند من سداسياته رجاله اثنان منهم مدنيان واثنان كوفيان وواحد يمامي وواحد مروزي، غرضه بسوقه بيان متابعة شيبان التَّمِيمِيّ لعلي بن المبارك في رواية هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير (قال) أبو هريرة (بينا أنا أصلي مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الركعتين فقام رجل من بني سليم واقتص) شيبان التَّمِيمِيّ (الحديث) السابق الذي رواه علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير أي رواه على وجهه ونحوه.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة هذا الأخير بحديث عمران بن حصين رضي الله تعالى عنهما فقال: