للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٧ ١ - (٥٣٥) (١٩٤) وحدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ وَزُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ. جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ. قَال زُهَيرٌ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي المُهَلَّب، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَينٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ صَلى العَصْرَ فَسَلّمَ في ثَلاثِ رَكَعَاتٍ. ثُمَّ دَخَلَ مَنْزِلَهُ. فَقَامَ إِلَيهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: الخِرْبَاقُ. وَكَانَ في يَدَيهِ طُولٌ. فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ، فَذَكَرَ لَهُ صَنِيعَهُ. وَخَرَجَ غَضْبَانَ

ــ

١١٨٧ - (٥٣٥) (١٩٤) (وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكُوفيّ (وزهير بن حرب) بن شداد الحرشي النَّسائيّ، حالة كونهما (جميعًا) أي مجتمعين في الرواية (عن) إسماعيل (بن عليّة) ابن إبراهيم بن مقسم القُرشيّ الأسدي أبي بشر البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٨) قال زهير: حَدَّثَنَا إسماعيل بن إبراهيم عن خالد) بن مهران الحذَّاء المجاشعي أبي المنازل البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٥) (عن أبي قلابة) عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٣) (عن أبي المهلب) عبد الرَّحْمَن بن عمرو، ويقال معاوية بن عمرو، ويقال عمرو بن معاوية، ويقال النضر بن عمرو، ويقال عبد الرَّحْمَن بن معاوية عم أبي قلابة الأَزدِيّ الجرمي البَصْرِيّ، روى عن عمران بن حصين في الصلاة والجنائز والنذور وغيرها، وعمر وعثمان وأبي بن كعب وأبي مسعود الأَنْصَارِيّ وغيرهم، ويروي عنه (م عم) وابن أخيه أبو قلابة الجرمي، ومحمَّد بن سيرين، قال العجلي: بصري تابعي ثِقَة، وذكره ابن حبان في الثِّقات، وقال ابن سعد: كان ثِقَة قليل الحديث (عن عمران بن حصين) بن عبيد بن خلف الخُزَاعِيّ أبي نجيد مصغرًا البَصْرِيّ الصحابي الجليل رضي الله عنه، أسلم عام خيبر، له (١٣٠) حديثًا. وهذا السند من سداسياته رجاله خمسة منهم بصريون وواحد إما كُوفِيّ أو نسائي (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر فسلم في ثلاث ركعات) أي عقبها (ثم دخل منزله) أي حجرته (فقام إليه) صلى الله عليه وسلم (رجل يقال له الخرباق) أي يسمى بهذا الاسم (و) يلقب بذي اليدين لأنه (كان في يديه طول) حسي أو معنوي كما مر (فقال) ذلك الرَّجل (يَا رسول الله) أقصرت الصلاة أم نسيت (فذكر) ذلك الرَّجل (له) صلى الله عليه وسلم (صنيعه) صلى الله عليه وسلم يعني سلامه في ثالثة (وخرج) رسول الله صلى الله عليه وسلم من منزله حالة كونه (غضبان) وغضبه صلى الله عليه وسلم يحتمل أن يكون إنكارًا على المتكلم إذ قد نسبه إلى ما كان

<<  <  ج: ص:  >  >>