ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن الزُّبير بحديث ابن عمر رضي الله عنهم فقال:
١٢٠٣ - (٥٤١)(١٩٩)(وحدثني محمَّد بن رافع) القشيري مولاهم النَّيسَابُورِيّ، ثِقَة، من (١١)(وعبد بن حميد) بن نصر الكسي، ثِقَة، من (١١)(قال عبد: أخبرنا، وقال ابن رافع: حَدَّثَنَا عبد الرَّزّاق) بن همام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصَّنْعانِيّ، ثِقَة، من (٩)(أخبرنا معمر) بن راشد الأَزدِيّ أبو عروة البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٧)(عن عبيد الله بن عمر) بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخَطَّاب العدوي المدنِيُّ، أحد الفقهاء السبعة، ثِقَة، من (٥)(عن نافع) الفقيه العدوي مولاهم أبي عبد الله المدنِيُّ (عن) عبد الله (بن عمر) بن الخَطَّاب المكيّ رضي الله تعالى عنهما. وهذا السند من سداسياته رجاله اثنان منهم مدنيان وواحد مكّيّ وواحد بصري وواحد صنعاني وواحد إما نيسابوري أو كسي.
(أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس) وقعد للتشهد (في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع اصبعه) السبابة من يده (اليمنى التي تلي الإبهام فدعا بها) إلى وحدانية الله تعالى بالإلهية مشيرًا بتلك الأصبع أو أشار بها إلى وحدانية الله تعالى (و) وضع (يده اليسرى على ركبته اليسرى) بنصب يده في النسخة المصححة وفي نسخة بالرفع على الابتداء وهو الظاهر كذا في المرقاة، حالة كونه (باسطها) بالنصب أي باسط أصابعه اليسرى (عليها) أي على ركبته اليسرى أي ناشرًا تلك اليد على الركبة من غير رفع أصبع بها، قال في المرقاة: بفتح الطاء ورفعها اهـ.
وشارك المؤلف في رواية الحديث أبو داود [٩٨٧] والتِّرمذيّ [٢٥٤] والنَّسائيّ [٢/ ٢٣٧] وابن ماجه [٩١٣].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما فقال: