١٢٠٥ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا يحيى بن يحيى) التَّمِيمِيّ النَّيسَابُورِيّ (قال قرأت على مالك) بن أنس الأصبحي المدنِيُّ أي أخبرني مالك بن أنس (عن مسلم بن أبي مريم) يسار السلولي مولاهم المدنِيُّ، روى عن علي بن عبد الرَّحْمَن المعاوي في الصلاة، وأبي صالح السمان في الصلة، وأبي سعيد الخُدرِيّ وابن عمروغيرهم، ويروي عنه (م د س ق) ومالك وابن عيينة وابن جريج وشعبة وغيرهم، وثقه ابن معين وأبو داود والنَّسائيّ، وقال أبو حاتم: صالح، وذكره ابن حبان في الثِّقات، وقال في التقريب: ثِقَة، من الرابعة (عن علي بن عبد الرَّحْمَن) الأَنْصَارِيّ (المعاوي) بضم الميم نسبة إلى بني معاوية بن مالك المدنِيُّ، روى عن عبد الله بن عمر في الصلاة وجابر، ويروي عنه (م د س ق) ومسلم بن أبي مريم والزهري، وثقه أبو زرعة والنَّسائيّ، وذكره ابن حبان في الثِّقات، وقال في التقريب: ثِقَة، من الرابعة، وله عندهم حديث واحد وهو هذا الحديث (أنه) أي أن علي بن عبد الرَّحْمَن (قال رآني عبد الله بن عمر) بن الخَطَّاب رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون وواحد مكّيّ وواحد نيسابوري، وغرضه بسوقه بيان متابعة علي بن عبد الرَّحْمَن لنافع في رواية هذا الحديث عن ابن عمر، وكرر متن الحديث لما بين الروايات من المخالفة، وجملة قوله (وأنا أعبث) وألعب من باب فتح (بالحصى في الصلاة) جملة حالية من مفعول رآني لأن رأى هنا بصرية أي أبصرني ابن عمر، والحال أني لاعب بالحصى في صلاتي (فلما انصرف) ابن عمر وفرغ من الصلاة (نهاني) أي زجرني عن اللعب بالأصابع (فقال) لي لا تلعب بالحصى و (أصنع) في صلاتك (كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع) في صلاته (فقلت) له (وكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع) في صلاته، وفي رواية أبي داود كيف يصنع بإسقاط الواو (قال) ابن عمر (كان) رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا جلس) وقعد (في الصلاة) للتشهد (وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض