ابن فارس في "المجمل" وغيرُه من أهل اللغة في باب (غسن) فالنون أصلية، وفي باب (غسس) فالنونُ زائدةٌ، وهذا تصريح بأنه يجوزُ صَرْفُه وتركُ صَرْفه، فمَنْ جَعَلَ النُّونَ أصليةً .. صَرَفه، ومَنْ جَعَلَها زائدةً .. لم يَصْرِفْه (١).
(محمدُ بن عَمْرِو) بن بَكْر بن سالم التميمي العَدَوي الطلاس (الرازِيُّ) المعروف بزُنيج بزاي ونون وجيم مصغرًا.
روى عن حَكَّام بن سَلْم وهارون بن المغيرة وطائفة، ويروي عنه (م د ق) وأبو حاتم -ووَثَّقَه- وأبو زرعة والحَسَن بن سفيان وغيرهم.
قال في "التقريب": ثقةٌ، من العاشرة، مات في آخر سنة أربعين ومائتين أو أوّل التي بعدها.
(قال) أبو غَسَّان: (سمعتُ جَرِيرًا) وابنُ عبد الحميد بن قُرْط الضبي الكوفي ثم الرازي، قال في "التقريب": ثقة من السابعة مات سنة ثمانٍ وثمانين ومائة، حالة كون جرير (يقول: لَقِيتُ جابرَ بنَ يَزِيدَ) بنِ الحارث (الجُعْفِيَّ) أبا عبد الله الكوفيّ، قال في "التقريب": ضعيف رافضي، من الخامسة، مات سنة سبع وعشرين ومائة، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
وفي "الميزان"(١/ ٣٨٤): (مات جابر سنة سبع وستين ومائة).
يروي عنه (د ت ق).
(فلم أكتُبْ) أنا (عنه) أي: عن جابرٍ الجُعْفِيِّ شيئًا من الحديث؛ لأنه (كان يُؤمِنُ) ويُصَدِّقُ ويعتقدُ (بالرجعة) قال النوويُّ: (هي بفتح الراء، قال الأزهريُّ وغيرُه: لا يجوزُ إلّا الفتح- وفي "القاموس": "ويؤْمِنُ بالرَّجْعة" بفتح الراء بالرجوع إلى الدنيا بعد الموت - وأمَّا رجعةُ المرأةِ المُطلقة .. ففيها لغتان: الكسر والفتح.