وغيرهم، قال أحمد: مُتْقِنٌ، وهو اليومَ شيخُ الإِسلام، ما أُقَدِّمُ عليه أحدًا من المُحَدِّثين.
وقال في "التقريب": ثقة ثَبْت، من التاسعة، مات سنة سبعٍ وعشرين ومائتين، وله أربع وتسعون.
أي: سمعتُ أبا الوليد حالة كونه (يقولُ) أي: أبو الوليد: (سَمِعْتُ سَلَّامَ بنَ أبي مُطِيع) سَعْدٍ، أبا سعيدٍ الخُزَاعِيَّ مولاهم، البصري.
روى عن أبي عِمْرَان الجَوْنيِّ وقتادة، ويروي عنه (خ م ت س ق) وابنُ مهديّ وابنُ المبارك ومُسَدَّدٌ وغيرُهم.
قال في "التقريب": ثقة صاحبُ سُنة، في روايته عن قتادة ضَعْفٌ، من السابعة، مات سنة أربع وستين، وقيل: بعدها.
حالة كون سلَّام (يقولُ: سَمِعْتُ جابرًا الجُعْفِيَّ) حالة كونه (يقولُ: عندي) أي: في حفظي أو في كتابي، وهو خبرٌ مُقَدَّمٌ لقوله:(خمسون ألفَ حديثٍ) مروية (عن النبي صلى الله عليه وسلم) لتَوَغُّلِهِ في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وغَرَضُ المؤلّفِ رحمه الله تعالى بسَوْقِ هذا السَّنَدِ: بيانُ متابعة سلام بن أبي مُطِيع لمن سَبق في جَرْحِ جابر الجُعْفي، ورجالُهُ ثلاثة: واحد منهم مجهول، واثنان ثقتان بصريان.
ثم ذكر المؤلفُ رحمه الله تعالى المتابعةَ في جَرْء جابرٍ الجُعْفِيِّ فقال:
[٥٨](وحَدَّثَني سَلَمَة بن شَبِيبٍ) المِسْمَعي أبو عبد الرحمن النيسابوري، نزيل مكة، ثقة، من كبار الحادية عشرة، مات سنة سبعٍ وأربعين ومائتين.
قال:(حَدثنا الحُمَيديُّ) عبدُ اللهِ بن الزبير بن عيسى المكي من العاشرة، مات سنة تسع عشرة ومائتين.