١٤٣٢ - (. . .)(. . .)(وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو) بن محمَّد (الناقد قالا حدثنا ابن عيبنة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة) - رضي الله عنه -، غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة ابن عيينة ليونس بن يزيد في الرواية عن الزهري، وفائدتها تقوية السند الأول (عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى قوله: واجعلها عليهم كسني يوسف ولم يذكر) سفيان بن عيينة (ما بعده) أي ما بعد قوله كسني يوسف من قوله اللهم العن لحيان ورعلًا إلى آخر الحديث.
ثمَّ ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - فقال:
١٤٣٣ - (. . .)(. . .)(حدثنا محمَّد بن مهران) -بكسر الميم وسكون الهاء- أبو جعفر (الرازي) ثقة، من (١٠)(حدثنا الوليد بن مسلم) القرشي، مولاهم الدمشقي، ثقة، من (٨)(حدثنا الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو أبي عمرو الشامي، ثقة، من (٧)(عن يحيى بن أبي كثير) صالح بن المتوكل الطائي، مولاهم أبي نصر اليمامي، ثقة، من (٥)(عن أبي سلمة) بن عبد الرحمن الزهري المدني (أن أبا هريرة حدثهم) أي حدث لأبي سلمة ومن معه. وهذا السند من سداسياته رجاله اثنان منهم مدنيان واثنان شاميان وواحد يمامي وواحد رازي، غرضه بسوقه بيان متابعة يحيى بن أبي كثير للزهري في رواية هذا الحديث عن الزهري، وفائدتها بيان كثرة طرقه، وكرر المتن لما في هذه الرواية من المخالفة للرواية الأولى في سوق الحديث (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت بعد الركعة) أي بعد الركوع في اعتدال الركعة الأخيرة (في) كل (صلاة) من الصلوات