للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. قَال: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ. ح وَحَدثَنَا إِسْحَاقُ وَابْنُ خَشْرَمٍ. قَالا: أَخْبَرَنَا عِيسى. كُلُّهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ، بِهذَا الإِسْنَادِ، نَحْوَهُ.

١٤٨٩ - (٦٦٢) (٧٢) وحدثنا يَحْيي بْنُ يَحْيى وَقُتَيبَةُ -قَال يَحْيى: أَخْبَرَنَا. وَقَال قُتَيبَةُ: حَدَّثَنَا أبُو الأحْوَصِ- عَنْ أبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ؛ قَال: صَليتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ بِمِنًى، آمَنَ مَا كَانَ الناسُ وَأَكثَرَهُ، رَكْعَتَينِ

ــ

عثمان بن أبي شيبة) الكوفي (قال حدثنا جرير) بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن قيس الضبي أبو عبد الله الكوفي (ح وحدثنا إسحاق) بن إبراهيم الحنظلي المروزي (و) علي (بن خشرم) بوزن جعفر بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال أبو الحسن المروزي، ثقة، من (١٠) (قالا أخبرنا عيسى) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي أبو عمرو الكوفي، ثقة، من (٨) (كلهم) أي كل من أبي معاوية وجرير وعيسى بن يونس رووا (عن الأعمش بهذا الإسناد) يعني عن إبراهيم عن عبد الرحمن عن ابن مسعود (نحوه) أي نحو ما روى عبد الواحد عن الأعمش، غرضه بسوق هذه الأسانيد بيان متابعة هؤلاء الثلاثة لعبد الواحد بن زياد في رواية هذا الحديث عن الأعمش.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث ابن عمر بحديث حارثة بن وهب رضي الله تعالى عنهما فقال:

١٤٨٩ - (٦٦٢) (٧٢) (وحدثنا يحيى بن يحيى) التميمي النيسابوري (وقتيبة) بن سعيد الثقفي البلخي (قال يحيى: أخبرنا، وقال قتيبة: حدثنا أبو الأحوص) سلام بن سليم الحنفي الكوفي، ثقة، من (٧) (عن أبي إسحاق) السبيعي عمرو بن عبد الله الكوفي، ثقة، من الثالثة (عن حارثة بن وهب) الخزاعي الكوفي أخي عبيد الله بن عمر بن الخطاب لأمه، الصحابي المشهور رضي الله عنه، روى عنه أبو إسحاق السبيعي في الصلاة، ومعبد بن خالد في الزكاة وصفة النار، له ستة أحاديث اتفقا على أربعة وليس في مسلم من اسمه حارثة إلا هذا الصحابي الجليل. وهذا السند من رباعياته رجاله ثلاثة منهم كوفيون وواحد إما نيسابوري أو بلخي، وفيه التحديث والإخبار والعنعنة والمقارنة (قال) حارثة بن وهب (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى) أي في منى، والباء ظرفية متعلقة بصليت (آمن) بمد الهمزة وفتحات أفعل تفضيل من الأمن ضد الخوف (ما كان) وفي رواية للبخاري (ما كانت) بزيادة تاء التأنيث (الناس وأكثره) أي أكثر ما كان الناس أي صليت الرباعية معه صلى الله عليه وسلم في منى (ركعتين) آمن ما

<<  <  ج: ص:  >  >>