مدنيون وواحد مكي وواحد نيسابوري، غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة أبي مرة لعبد الله بن الحارث في رواية هذا الحديث عن أم هانئ.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث أم هانئ رضي الله تعالى عنها فقال:
١٥٦١ - (٠٠)(٠٠)(وحدثني حجاج) بن يوسف بن حجاج الثقفي أبو محمد البغدادي المعروف بـ (ابن الشاعر) ثقة، من (١١)(حدثنا معلي بن أسد) العمي -بفتح المهملة وتشديد الميم- أبو الهيثم البصري، ثقة ثبت، من كبار (١٠)(حدثنا وهيب بن خالد) بن عجلان الباهلي مولاهم أبو بكر البصري، ثقة، من (٧)(عن جعفر) الصادق (ابن محمد) الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبي عبد الله المدني، صدوق، من (٦) روى عنه في (٦) أبواب (عن أبيه) محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبي جعفر الهاشمي المدني (عن أبي مرة) يزيد الهاشمي مولاهم (مولى عقيل) بن أبي طالب المدني، ثقة، من (٣)(عن أم هانئ) فاختة بنت أبي طالب شقيقة علي الهاشمية المكية، وهذا السند من سباعياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون واثنان بصريان وواحد مكي وواحد بغدادي، غرضه بسوقه بيان متابعة محمد الباقر لأبي النضر في رواية هذ الحديث عن أبي مرة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيتها) في مكة (عام الفتح ثماني ركعات) ملتحفًا (في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه) وقد تقدم قريبًا أن رواية (ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل) أصح من هذه الرواية لأن نزول النبي صلى الله عليه وسلم كان في أعلى مكة بالأبطح ولأن طلب التأمين وقتل المشركين إنما كان قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه مكة وتأمينه سائرهم بنفسه.
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على أن أقل الضحى ركعتان بحديث أبي ذر رضي الله عنه فقال: