١٥٦٢ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء) بن عبيد بن مخراق (الضبعي) أبو عبد الرحمن البصري، ثقة، من (١٠)(حدثنا مهدي وهو ابن ميمون) الأزدي أبو يحيى البصري، ثقة، من (٦) روى عنه في (٧) أبواب (حدثنا واصل مولى أبي عيينة) بتحتانية مصغرًا ابن المهلب بن أبي صفرة الأزدي البصري، وثقه أحمد وابن معين، وقال العجلي: بصري ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال في التقريب: صدوق عابد، من (٦)(عن يحيى بن عقيل) بالضم مصغرًا لخزاعي البصري، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال في التقريب: صدوق من (٣)(عن يحيى بن يعمر) القيسي الجدلي أبي سليمان البصري، ثقة، من (٣)(عن أبي الأسود الدولي) بضم الدال بعدها همزة مفتوحة ظالم بن عمرو بن سفيان البصري، ثقة فاضل مخضرم (عن أبي ذر) الغفاري جندب بن جنادة المدني الصحابي المشهور رضي الله عنه، وهذا السند من سباعياته، ومن لطائفه أن رجاله كلهم بصريون إلا أبا ذر الغفاري فإنه مدني أو ربذي (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يصبح) مضارع ناقص لأصبح الرباعي (على كل سلامى) خبره مقدم، وسلامى كسكارى عظام الأصابع وهي التي بين كل مفصلين من أصابع الإنسان، قال النواوي: وأصله عظام الأصابع وسائر الكف، ثم استعمل في جميع عظام البدن ومفاصله اهـ (من أحدكم) صفة لسلامى، وقوله (صدقة) اسم يصبح مؤخر عن خبرها، والتقدير تكون الصدقة واجبة على كل سلامى كائنة من أحدكم صباح كل يوم، وفي رواية أبي داود زيادة (في كل يوم) يعني أن كل عظم من عظام ابن ادم يصبح سليمًا من الآفات باقيًا على الهيئة التي تتم بها منافعه، فعليه صدقة، والمراد بالصدقة الشكر كما في المبارق بزيادة من المرقاة (فكل تسبيحة) من أحدكم أي مرة واحدة من التسبيح (صدقة) له (وكل تحميدة) منه (صدقة) له (وكل تهليلة) منه (صدقة) له (وكل تكبيرة) منه (صدقة) له (وأمر بالمعروف) واقع منه (صدقة) له (ونهي عن المنكر)