البصري، ثقة، من (٨)(حدثنا داود) بن أبي هند القشيري البصري، ثقة، من (٥)(عن النعمان بن سالم) الثقفي الطائفي، وقوله (بهذا الإسناد) متعلق بحدثنا بشر بن المفضل لأنه العامل في المتابع يعني عن عمرو بن أوس عن عنبسة عن أم حبيبة، غرضه بيان متابعة بشر بن المفضل لأبي خالد الأحمر (من صلى في) كل (يوم) وليلة، فالمراد باليوم ما يشمل الليل وقد جاء الليل صريحًا في الرواية المتقدمة وكذا يقال في الرواية المتاخرة، واليوم قد لا يختص بالنهار دون الليل كما في النهاية (ثنتي عشرة سجدة) أي ركعة كما هو الرواية فيما مر آنفًا، حالة كونها (تطوعًا) أي تنفلًا احترز به عن الاستعادة (بُني له بيت في الجنة) كرر المتن لبيان محل المخالفة في بعض الكلمات.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أم حبيبة رضي الله تعالى عنها فقال:
١٥٨٧ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا محمد بن بشار) العبدي البصري (حدثنا محمد بن جعفر) الهذلي البصري (حدثنا شعبة) بن الحجاج العتكي أبو بسطام البصري (عن النعمان بن سالم) الطائفي (عن عمرو بن أوس) الطائفي (عن عنبسة بن أبي سفيان) الأموي المدني (عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم) غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة شعبة لداود بن أبي هند في الرواية عن النعمان بن سالم (أنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما) تميمية لاقترانها بمن الزائدة (من عبد) مبتدأ سوغ الابتداء بالنكرة تقدم النفي عليه، خبره ما بعد إلا الاستثنائية أي ليس عبد (مسلم يصلي لـ) طلب رضا (الله) تعالى لا للرياء والسمعة أي يصلي مخلصًا عمله لله تعالى (كل يوم) وليلة (ثنتي عشرة ركعة تطوعًا) أي تنفلًا لا معادة، وقوله (غير فريضة) تأكيد لما قبله، قال