للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي صَلاتَهُ بِاللَّيلِ, وَهِيَ مُعْتَرِضَةٌ بَينَ يَدَيهِ. فَإِذَا بَقِيَ الْوتْرُ أَيقَظَهَا فَأَوْتَرَتْ.

١٦٢٧ - (٧١١) (١٢١) وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينَةَ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، وَاسْمُهُ وَاقِدٌ, وَلَقَبُهُ وَقْدَانُ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ وَأَبُو كُرَيبٍ. قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاويَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، كِلاهُمَا عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالتْ: مِنْ كُلِّ اللَّيلِ

ــ

بكر الصديق التيمي أبي محمد المدني، ثقة، من (٣) (عن عائشة) رضي الله تعالى عنها، وهذا السند من سداسياته رجاله أربعة منهم مدنيون وواحد مصري وواحد أيلي، غرضه بيان متابعة القاسم بن محمد لعروة بن الزبير (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاته بالليل وهي) أي والحال أن عائشة (معترضة) أي نائمة مضطجعة عرضًا (بين يديه) أي قدامه صلى الله عليه وسلم (فإذا بقي) عليه (الوتر) وأراد أن يصليه (أيقظها) من النوم (فأوترت) معه صلى الله عليه وسلم.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى خامسًا لحديث عائشة الأول رضي الله تعالى عنها فقال:

١٦٢٧ - (٧١١) (١٢١) (وحدثنا يحيى بن يحيى) التميمي النيسابوري (أخبرنا سفيان بن عيينة) الهلالي الكوفي (عن أبي يعفور واسمه واقد ولقبه وقدان) العبدي الكوفي الكبير مشهور بكنيته، ثقة، من (٤) روى عنه في (٣) أبواب (ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير الكوفي (عن الأعمش) سليمان بن مهران الكوفي (كلاهما) أي كل من أبي يعفور والأعمش رويا (عن مسلم) بن صبيح مصغرًا الهمداني مولاهم أبي الضحى العطار الكوفي، ثقة، من (٤) روى عنه في (٥) أبواب (عن مسروق) بن الأجدع بن مالك الهمداني أبي عائشة الكوفي، ثقة فقيه مخضرم، من (٢) (عن عائشة) رضي الله تعالى عنها، وهذان السندان من سداسياته رجال الأول منهما أربعة منهم كوفيون وواحد مدني وواحد نيسابوري، ورجال الثاني منهما خمسة منهم كوفيون وواحد مدني، وفيه التحديث والإخبار والعنعنة والمقارنة، وفيه ثلاثة من التابعين روى بعضهم عن بعض الأعمش عن مسلم عن مسروق (قالت) عائشة (من كل الليل) أي من كل أجزاء الليل من أوله وأوسطه وآخره أي في كل

<<  <  ج: ص:  >  >>