للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

حقيقيٌّ: وهو الابتداء بما تقدّم أمام المقصود ولم يسبقه شيء.

وإضافيٌّ: وهو الابتداء بما تقدّم أمام المقصود وإنْ سَبَقَه شيءٌ.

فيُحمل حديثُ البسملةِ على الحقيقيِّ، وحديثُ الحمدلةِ على الإِضافيِّ، ولم يعكس؛ تأسّيًا بالكتاب العزيز وعملًا بالإِجماع.


= رقم (٤٨٤٠)، والنَّسائيُّ " عمل اليوم والليلة" حديث رقم (٤٩٤ - ٤٩٦)، وابنُ ماجه في "سننه" (١/ ٦١٠) في كتاب النكاح (١٩ - باب خطبة النكاح) حديث رقم (١٨٩٤)، وابنُ حِبَّان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (١/ ١٧٣ - ١٧٥) حديث رقم (١ - ٢)، وأبو عوانة في "مسنده" كما في "إِتحاف المهرة" (١٦/ ٧٢) حديث رقم (٢٠٤٠٤)، والدارقطنيُّ في "سننه" (١/ ٢٢٩) في أول كتاب الصلاة، والبيهقيُّ في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٠٨ - ٢٠٩)، والخليليُّ في "الإِرشاد" (١/ ٤٤٨)، وابنُ الأعرابي في "معجمه" (١/ ٣٨١) حديث رقم (٣٦١)، والسبكيُّ في "طبقات الشافعية الكبرى" (١/ ٥ - ٨)؛ كُلُّهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ولفظُ أكثرهم: "كُلُّ أَمْرٍ ذي بالِ لا يُبْدَأُ فيهِ بالحمدُ لله أقطعُ"، من غيرِ إِدخال الفاءِ على خبر المبتدإ، وعند ابن ماجه: "بالحمدِ"، وعند أبي داود: "فهو أجذم"، وعند النسائي والخليلي وابن حبَّان في الرواية الأولى وابن الأعرابي: "فهو أقطع".
قال الإِمام النووي رحمه الله تعالى: (رُوّينا هذه الألفاظ كُلّها في كتاب "الأربعين" للحافظ عبد القادر الرهاوي، وهو حديثٌ حَسَنٌ، وقد رُوي موصولًا ومرسلًا، وروايةُ الموصولِ إسنادها جيد).
انظر "الفتوحات الربانية" (٣/ ٢٩٠ - ٢٩١)، و"شرح صحيح مسلم" (١/ ٤٣)، و"إِتحاف السادة المتقين" (٣/ ٤٦٦).
وقال الحافظ السخاوى: (وهذا الحديث تَبعَ ابنَ الصلاح على تحسينه الإمامُ النوويُّ في "أذكاره"، وشيخُ شيوخِنا العراقيُّ، وادَّعَى بعضُهم الصحَّة. اهـ
قال ابن علان: غَفَلَ عن ذِكر شيخه الحافظ ابن حجر فيمن حَسَّنه) "الفتوحات الربانية" (٣/ ٢٨٨) و"الفتاوى الحديثية" حديث رقم (٤٨).
وقد تتبع الإمام ابنُ السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" (١/ ٥ - ٢٤) طرق هذا الحديث، واختلاف ألفاظه ورواياته ورواته، وشرح ألفاظه، واختصره الإمام الزبيديُّ في (إِتحاف السادة المتقين" (٣/ ٤٦٦ - ٤٦٧)، وابنُ علّان في "الفتوحات الربانية" (٣/ ٢٨٧ - ٢٩٢) مع زيادات وإضافات، فانظره إِذا شئت.

<<  <  ج: ص:  >  >>