ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما فقال:
٢٩٨٠ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا محمد بن رمح) التجيبي المصري (أخبرنا الليث) بن سعد المصري (عن يحيى بن سعيد) بن قيس الأنصاري المدني (عن موسى بن عقبة) الأسدي مولاهم (مولى الزبير) بن العوام المدني (عن كريب مولى ابن عباس عن أسامة بن زيد) وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة يحيى بن سعيد لمالك بن أنس (قال) أسامة (انصرف) أي ذهب (رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الدفعة) والخروج (من عرفات إلى بعض تلك الشعاب) والطرق الجبلية التي كانت هناك أي قرب مزدلفة (لـ) قضاء (حاجته) حاجة الإنسان (وقوله بعد الدفعة) أي بعد الإفاضة من عرفات وسمي الرجوع من عرفات ومزدلفة دفعًا لأن الناس في مسيرهم ذلك كأنهم مدفوعون؛ أي فقضى حاجته فجاء (فصببت عليه) صلى الله عليه وسلم (من) الإداوة (الماء) ليتوضأ (فقلت) له (أ) تريد أن (تصلي) هنا (فقال) لي (المصلى) أي مكان صلاة المغرب مع العشاء كائن (أمامك) أي قدامك في المزدلفة.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أسامة رضي الله عنه فقال:
٢٩٨١ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا عبد الله بن المبارك) بن واضح الحنظلي المروزي، ثقة، من (٨)(ح وحدثنا أبو كريب) محمد بن العلاء (واللفظ) الآتي (له) أي لأبي كريب (حدثنا ابن المبارك عن إبراهيم بن عقبة) بن