أبي إسحاق قال: سمعت البراء) بن عازب رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة شعبة لأبي خيثمة وزكرياء بن أبي زائدة (و) الحال أنه (سأله) أي سأل البراء (رجل من قيس أفررتم) يا أبا عمارة (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم) وقعة (حنين فقال البراء) نعم فررنا (ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر وكانت هوازن يومئذ) أي يوم إذ التقينا معهم (رماة) أي مهرة في رمي السهام (وإنا) معاشر المسلمين (لما حملنا) وهجمنا (عليهم انكشفوا) وانهزموا (فكببنا على الغنائم) أي جعلنا وجوهنا مكبوبة عليها لا نلوي على شيء سواها ولا نلتفت إلى غيرها (فاستقبلونا بالسهام) أي كروا علينا بالسهام (ولقد رأيت رسول إله صلى الله عليه وسلم) راكبًا (على بغلته البيضاء) التي أهداها له فروة بن نفاثة (وإن أبا سفيان بن الحارث) بن عبد المطلب (آخذًا) أي ممسك (بلجامها وهو يقول أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب) ثم ذكر المؤلف المتابعة ثالثًا في حديث البراء رضي الله عنه فقال.
٤٤٨٤ - (٠٠)(٠٠)(وحدثني زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وأبو بكر) بن خلاد الباهلي البصري (قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد) القطان (عن سفيان) بن سعيد الثوري (قال: حدثني أبو إسحاق عن البراء) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة سفيان لأبي خيثمة وزكرياء بن أبي زائدة وشعبة (قال) أبو إسحاق (قال له): أي للبراء (رجل) من قيس (يا أبا عمارة) أفررتم (فذكر) سفيان (الحديث) السابق