للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ. أَخبَرَنَا قَيسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ. قَال: سَمِعتُ عَدِي بْنَ عَمِيرَةَ الكِنْدِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: بِمِثلِ حَدِيثِهِمْ.

٤٦١٢ - (١٧٨٥) (١٣٠) حدّثني زُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ الله. قَالا: حَدَّثنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ. قَال: قَال ابْنُ جُرَيجٍ: نَزَلَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: ٥٩]

ــ

إسماعيل بن أبي خالد) الأحمسي الكوفيّ (أخبرنا قيس بن أبي حازم) الأحمسي الكوفيّ (قال: سمعت عدي بن عميرة الكندي) الكوفيّ (يقول: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم) وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة الفضل بن موسى لوكيع وعبد الله بن نمير ومحمد بن بشر وأبي أسامة وساق الفضل بن موسى (بمثل حديثهم) لفظًا ومعنى أي بمثل حديث هؤلاء الأربعة المذكورة آنفًا ثم استدل المؤلف على الجزء الثالث من الترجمة بحديث ابن عباس رضي الله عنهما فقال.

٤٦١٢ - (١٧٨٥) (١٣٠) (حدثني زهير بن حرب وهارون بن عبد الله) بن مروان البغدادي أبو موسى البزاز المعروف بالحمال بالمهملة ثقة، من (١٠) روى عنه في (٩) أبواب (قالا: حدَّثنا الحجاج بن محمَّد) المصيصي الأعور نزيل بغداد ثم المصيصة ثقة، من (٩) (قال) حجاج: (قال ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز الأموي المكيِّ ثقة، من (٦) روى عنه في (١٦) بابا وأسند هذا الحديث إلى ابن عباس في آخره كما سيأتي فالحديث مسند أي قال ابن جريج (نزل) قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ} قال في الفتح أي أطيعوا الله فيما نص عليكم في القرآن {وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} فيما بين لكم من القرآن وما ينصه لكم من السنة وفيه نقلًا عن الطيبي أنَّه أعاد الفعل في قوله وأطيعوا الرسول إشارة إلى استقلال الرسول صَلَّى الله عليه وسلم بالطاعة ولم يعده في أولي الأمر ليؤذن أنهم لا استقلال لهم بالطاعة وأنهم إنَّما تجب طاعتهم إذا وافقوا الحق الذي يأمر به الله ورسوله اهـ.

({وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}) وقد اختلف العلماء في المراد بأولي الأمر في هذه الآية والأكثرون على أنهم الأمراء وقيل هم العلماء لأنَّ أمرهم ينفذ على الأمراء ويشهد لقول الأكثرين الآية قبلها وهي قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَينَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} فإنها في الولاة والكلام بعدها متصل بها فإنَّه بعد أن

<<  <  ج: ص:  >  >>