للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٥٥ - (٠٠) (٠٠) وحدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ. قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدَّثنَا شُعْبَةُ، عَنْ غَيلانَ بْنِ جَرِيرٍ، بِهذَا الإِسْنَادِ.

أَمَّا ابْنُ المُثَنَّى فَلَمْ يَذْكُرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ. وَأَمَّا ابْنُ بَشَّارٍ فَقَال فِي رِوَايَتِهِ: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. بِنَحْو حَدِيثِهِمْ.

٤٦٥٦ - (١٨٠١) (١٤٦) حدَّثنا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ. حَدَّثنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنِ الْجَعْدِ، أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، يَرْويهِ. قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيئًا يَكرَهُهُ، فَلْيَصْبِرْ. فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا،

ــ

٤٦٥٥ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن فيلان بن جرير بهذا الإسناد) يعني عن زياد بن رياح عن أبي هريرة غرضه بيان متابعة شعبة لمهدي بن ميمون (أما ابن المثنى فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث وأما ابن بشار فقال في روايته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) الحديث وساق شعبة (بنحو حديثهم) أي بنحو حديث جرير بن حازم وأيوب السختياني ومهدي بن ميمون ثم استشهد المؤلف لحديث حذيفة ثانيًا بحديث ابن عباس رضي الله عنهم فقال.

٤٦٥٦ - (١٨٠١) (١٤٦) (حدثنا حسن بن الربيع) البجلي الكوفي الحصار الخشاب ثقة، من (١٠) (حدثنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي الكوفي ثقة، من (٨) (عن الجعد) بن دينار اليشكري (أبي عثمان) الصيرفي البصري ثقة، من (٤) (عن أبي رجاء) العطاردي عمران بن ملحان البصري مشهور بكنيته ثقة مخضرم من (٢) (عن ابن عباس) رضي الله عنهما وهذا السند من خماسياته حالة كون ابن عباس (يرويه) أي يروي هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرفعه إليه (قال) ابن عباس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى من أميره شيئًا يكرهه) لمخالفته الشرع أو هواه قال ابن الملك فيه وجوب لزوم الجماعة والصبر على ما يكره من الأمير سواء كان مما لا يخالف الشرع أو يخالفه كالزنا إلا إذا قتل نفسًا بغير حق اهـ.

(فليصبر) عليه أي فليصبر على ذلك المكروه ولا يخرج عن الطاعة (فإنه) أي فإن الشأن والحال (من فارق الجماعة شبرًا) أي قدر شبر كنى عن الخروج على السلطان ولو

<<  <  ج: ص:  >  >>