للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال: "أَتَدْرِي مَا حَقُّهُمْ عَلَيهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ؟ ! " فَقَال: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعلَمُ، قَال: "أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ".

٥٤ - (٠٠) حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، حَدَّثَنَا حُسَين

ــ

ورفع شيء وقال ابن الصلاح: ووقع في الأصول شيئًا بالنصب ووجهه على رواية ضم ياء يشرك أن يكون منصوبًا على المصدر لا على المفعول به أي لا يشرك به إشراكًا ويكون الجار والمجرور هو القائم مقام الفاعل اهـ بينوسي.

(قال) رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم (أتدري) وتعلم يا معاذ (ما حقهم) أي ما حق العباد (عليه) سبحانه وتعالى (إذا فعلوا) أي إذا فعل العباد (ذلك) المذكور من عبادته وعدم الإشراك به (فقال) معاذ (الله ورسوله أعلم قال) رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حقهم على الله تعالى (إن لا يعذبهم) الله تعالى أي عدم تعذيب الله إياهم لأنهم أدوا حقه فوجب لهم عليه ما وعدهم بمقتضى فضله وهو إدخالهم الجنَّة بلا سبق تعذيب أو بعد المجازاة على سيء أعمالهم وكرر متن الحديث في هذه المتابعة لما فيها من المخالفة للرواية قبلها في بعض الكلمات ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث معاذ بن جبل فقال:

(٥٤) - متا (٠٠) (حدَّثنا القاسم بن زكرياء) بن دينار القرشي أبو محمَّد الطحان الكوفيّ وربما نسب إلى جده روى عن حسين الجعفي وعبيد الله بن موسى وخالد بن مخلد، ويروي عنه (م ت س ق) وغيرهم ووثقه النَّسائيّ، وقال في التقريب: ثقة من الحادية عشرة مات في حدود (٢٥٠) الخمسين ومائتين روى عنه المؤلف في كتاب الإيمان والصلاة والوضوء وغيرها قال القاسم (حدَّثنا حسين) بن علي بن الوليد الجعفي مولاهم أبو عبد الله الكوفيِّ، قال النواوي: هكذا حسين بالسين في الأصول وهو الصواب ووقع في بعض الأصول حصين بالصاد وهو غلط وهو حسين بن علي الجعفي وقد كررت روايته عن زائدة في الكتاب ولا يعرف حصين بالصاد عن زائدة، روى عن زائدة والأعمش ومجمع بن يَحْيَى وجعفر بن برقان وفضيل بن مرزوق وغيرهم ويروي عنه (ع) والقاسم بن زكرياء وإسحاق بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وغيرهم، وقال في التقريب: ثقة عابد من التاسعة مات سنة (٢٠٣) ثلاث أو أربع ومائتين وله (٨٤) أربع

<<  <  ج: ص:  >  >>