أنس) بن مالك رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (قال) أنس (لما فتح) وغلب (رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر أصبنا) أي أخذنا وغنمنا (حمرًا خارجًا) أفرد الوصف لأنه وصف غير عاقل وذكره نظرًا إلى مفرده (من القرية) أي من قرية من قرى خيبر (فـ) ـذبحناها و (طبخنا منها) أي من لحومها كثيرًا (فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم) هو أبو طلحة الأنصاري كما هو مصرح به في الرواية الآتية (ألا) أي تنبهوا واستمعوا (إن الله) عزَّ وجلَّ (ورسوله) صلى الله عليه وسلم (ينهيانكم) أيها المسلمون (عنها) أي عن أكل لحوم الحمر الأهلية (فإنها) أي فإن لحومها (رجس) أي نجس ذبحها وطبخها وأكلها (من عمل الشيطان) وتسويله فلا تأكلوها قال أنس (فأكفئت القدور) أي كبت وقلبت (بما فيها) أي مع ما فيها (وإنها) أي والحال إن القدور (لتفور) وتغلي (بما فيها) من لحوم وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري (٥٥٢٨) والنسائي (٧/ ٢٠٤) وابن ماجه (٣١٩٦) ثم ذكر المؤلف المتابعة فيه فقال.
٤٨٨٨ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا محمد بن منهال الضرير) التميمي المجاشعي أبو عبد الله البصري ثقة من (١٠)(حدثنا يزيد بن زريع) التيمي العيشي أبو معاوية البصري ثقة من (٨)(حدثنا هشام بن حسان) الأزدي القردوسي أبو عبد الله البصري ثقة من (٦)(عن محمد بن سيرين) الأنصاري مولاهم أبي بكر بن أبي عمرة البصري ثقة من (٣)(عن أنس بن مالك) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة هشام بن حسان لأيوب السختياني (قال) أنس (لما كان) وحصل (يوم) فتح (خيبر جاء) بصيغة الماضي (جاء) اسم فاعل، فاعل جاء بوزن قاض أصله جائي عومل معاملة قاض وجملة جاء جواب لما الرابطة وجملة لما مقول قال (فقال) معطوف على جاء قال في تنبيه المعلم لا