للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِهذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَهُ.

٤٩٩٦ - (٠٠) (٠٠) وحدثني أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ. أخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيرٍ، أَبُو عُثْمَانَ المِصْرِيُّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ وَهْبٍ. حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ. أخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَينِ بْنِ عَلِيٍّ؛ أَنَّ حُسَينَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ؛ أَنَّ عَلِيًّا قَال: كَانَتْ لِي شَارِفٌ مِنْ نَصِيبِي مِنَ المَغْنَمِ، يَوْمَ بَدْرٍ. وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وسلَّمَ أَعْطَانِي شَارِفًا مِنَ الخُمْسِ يَوْمَئِذٍ. فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَنِيَ بِفَاطِمَةَ، بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسلَّمَ، وَاعَدْتُ رَجُلًا

ــ

غرضه بيان متابعة عبد الرَّزّاق الحجاج بن محمَّد (بهذا الإسناد) يعني عن ابن شهاب إلى علي بن أبي طالب، وساق عبد الرَّزّاق (مثله) أي مثل حديث حجاج بن محمَّد.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث علي رضي الله عنه فقال:

٤٩٩٦ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني أبو بكر) محمَّد (بن إسحاق) الصاغاني الخُرَاسَانِيّ الأصل البغدادي، ثِقَة ثبت، من (١١) روى عنه في (٨) أبواب (أخبرنا سعيد بن كثير بن عفير) بمهملة وفاء مصغرًا الأَنْصَارِيّ مولاهم (أبو عثمان المصري) روى عن ابن وهب في الضحايا والأشربة وسليمان بن بلال في الفضائل، والليث ومالك وطائفة، ويروي عنه (خ م س) وأبو بكر بن إسحاق وعثمان بن خرزاذ، قال أبو حاتم: لم يكن بالثبت، كان يقرأ من كتب النَّاس وهو صدوق، وقال ابن عدي: هو عند النَّاس صدوق ثِقَة، وقال النَّسائيّ: صالح، وقال ابن معين: ثِقَة لا بأس به، وقال الحاكم: يقال إن مصر لم تخرج أجمع للعلوم منه، وقال في التقريب: صدوق عالم بالأنساب والأخبار والمناقب، من العاشرة، مات سنة (٢٢٦) ست وعشرين ومائتين (حَدَّثَنَا عبد الله بن وهب) بن مسلم الفهمي المصري، ثِقَة، من (٩) (حَدَّثني يونس بن يزيد) الأُموي الأيلي، ثِقَة، من (٧) (عن ابن شهاب أخبرني علي بن حسين بن عليّ) بن أبي طالب (أن حسين بن عليّ) بن أبي طالب رضي الله عنه (أخبره أن عليًّا) ابن أبي طالب رضي الله عنه (قال) وهذا السند من ثمانياته، غرضه بيان متابعة يونس بن يزيد لابن جريج (كانت لي شارف) أي ناقة مسنة (من نصيبي) أي من سهمي (من المغنم يوم بدر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني شارفًا من الخمس) أي من خمس الغنيمة التي غنموها (يومئذ) أي يوم غزوة بدر قال علي (فلما أردت) وقصدت (أن أبتني) وأدخل، والبناء الدخول بالزوجة وأصله أنَّهم كانوا من أراد ذلك بنوًا له قبة فخلا فيها بأهله (بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم واعدت رجلًا)

<<  <  ج: ص:  >  >>