للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠١٣ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا لَيثٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله الأنْصَارِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وسلَّمَ؛ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُنْبَذَ التَمْرُ وَالزبِيبُ جَمِيعًا. وَنَهَى أنْ يُنْبَذَ الرُّطَبُ وَالبُسْرُ جَمِيعًا.

٥٠١٤ - (٠٠) (٠٠) وحدثني مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ. ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ومحمدُ بْنُ رَافِعٍ (وَاللَّفْظُ لابْنِ رَافِعٍ). قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرزَاقِ. أخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيج. قَال: قَال لِي عَطَاءٌ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله يَقُولُ: قَال رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وسلَّمَ: "لا تَجْمَعُوا بَينَ الرُّطَبِ وَالبُسْرِ، وَبَينَ الزبِيبِ وَالتمْرِ، نَبِيذًا"

ــ

٥٠١٣ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا قتيبة بن سعيد حَدَّثَنَا ليث) بن سعدٍ المصري (عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله الأَنْصَارِيّ) رضي الله عنه. وهذا السند من رباعياته، غرضه بيان متابعة ليث لجرير بن حازم (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعًا) أي مخلوطين (ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعًا) أي مجموعين في الانتباذ.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث جابر رضي الله عنه فقال:

٥٠١٤ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني محمَّد بن حاتم) بن ميمون البغدادي (حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد) القطَّان (عن ابن جريج ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي (ومحمَّد بن رافع) القشيري (واللفظ لابن رافع قالا حَدَّثَنَا عبد الرَّزّاق أخبرنا ابن جريج قال) ابن جريج (قال لي عطاء) بن أبي رباح (سمعت جابر بن عبد الله) الأَنْصَارِيّ رضي الله عنهما (يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) وهذان السندان من رباعياته، غرضه بيان متابعة ابن جريج لجرير وليث بن سعد (لا تجمعوا بين الرطب والبسر و) لا (بين الزبيب والتَّمر) حالة كون كل منهما (نبيذًا) أي منبوذًا مبلولًا بالماء، وعلة النهي فيه إما إسكار كثير، وإما توقع الإسكار بالخلط سريعًا، وإما الإسراف والشره، وحمل علماؤنا النهي في الأخير في ابتداء الإِسلام اهـ محمَّد ذهني.

ثم ذكر المتابعة فيه ثالثًا فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>