للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا وُهَيب، عَنْ سُهَيلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيّ صلى الله عَلَيهِ وَسلمَ؛ أَنَّهُ نَهَى عَنِ المُزَفتِ وَالحَنْتَمِ وَالنقِيرِ.

قَال: قِيلَ لأبِي هُرَيرَةَ: مَا الحَنْتَمُ؟ قَال: الجِرَار الخُضْرُ.

٥٠٣٦ - (٠٠) (٠٠) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيّ الجَهْضَمِيّ. أخْبَرَنَا نُوحُ بْنُ قَيسٍ. حَدَّثنا ابْنُ عَوْنٍ،

ــ

أسد العمي البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٩) (حَدَّثَنَا وهيب) بن خالد بن عجلان الباهليّ مولاهم أبو بكر البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٧) روى عنه في (١٣) بابا (عن سهيل) بن أبي صالح السمان، صدوق، من (٦) (عن أَبيه) أبي صالح السمان ذكوان الزَّيات، ثِقَة، من (٣) (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة أبي صالح لأبي سلمة (عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنَّه نهى عن) الانتباذ في (المزفت) وهو الإناء المطلي بالزفت كما مر من أي نوع كان من خشب أو حديد أو نحاس مثلًا (و) عن الانتباذ في (الحنتم) وهو الجرة المعمولة من طين حتَّى صار فخارًا (و) عن الانتباذ في (النقير) بفتح النُّون وكسر القاف جذع ينقر وسطه وينتبذ فيه اهـ فتح الباري، قال سفيان (قال) أبو سلمة: (قيل لأبي هريرة: ما الحنتم قال) أبو هريرة الحنتم هي (الجرار) بكسر الجيم جمع جرة بفتحها وهو الإناء المعمول من طين مشوي (الخضر) جمع أخضر أو خضراء.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٥٥٣٦ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا نصر بن عليّ) بن نصر (الجهضمي) نسبة إلى الجهاضمة اسم لمحلة في البصرة البَصْرِيّ (أخبرنا نوح بن قيس) بن رباح الأَزدِيّ أبو روح البَصْرِيّ، روى عن ابن عون في الأشربة، وأخيه خالد بن قيس في اللباس، وأيوب وثمامة بن عبد الله بن أنس، ويروي عنه (م عم) ونصر بن عليّ وقتيبة ومسدد وأبو كامل وغيرهم، وثقة أَحْمد وابن معين وأبو داود، وقال في التقريب: رمي بالتشيع، من الثامنة، مات سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة [٣ أو ١٨٤] وليس في مسلم من اسمه نوح إلَّا هذا (حَدَّثَنَا) عبد الله (بن عون) بن أرطبان بفتح فسكون ففتح المزني أبو عون

<<  <  ج: ص:  >  >>