في التقريب: ثِقَة، من (٦)(عن محارب بن دثار عن ابن بريدة عن أَبيه) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة معرف لضرار بن مرة (قال) بريدة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت نهيتكم عن) انتباذ (الأشربة في) كل أوعية إلَّا في (ظروف الأدم) وأسقية الجلد (فـ) الآن انتبذوا و (اشربوا) ما انتبذتم (في كل أوعية غير أن لا تشربوا) أي لكن لا تشربوا (مسكرًا) ولو انتبذ في أسقية الأدم فعلة النهي الإسكار لا الوعاء.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث بريدة بحديث عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهم فقال:
٥٠٧٥ - (١٩٥٦)(٢٢)(وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة و) محمَّد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني المكيّ (واللفظ لابن أبي عمر قالا حَدَّثَنَا سفيان) بن عيينة (عن سليمان) بن أبي مسلم (الأحول) المكيّ خال ابن أبي نجيح قيل اسم أَبيه عبد الله، ثِقَة، من (٥) روى عنه في (٦) أبواب (عن مجاهد) بن جبر المخزومي المكيّ، ثِقَة، من (٣)(عن أبي عياض) عمرو بن الأسود العنسي بالنُّون وقد يصغر أو الهمداني الدِّمشقيّ، ثِقَة مخضرم عابد، من كبار التابعين مات في خلافة معاوية من (٢) روى عنه في (٢) بابين الصوم والأشربة (عن عبد الله بن عمرو) بن العاص بن وائل القُرشيّ السهمي المدنِيُّ رضي الله عنهما. وهذا السند من سداسياته (قال) عبد الله بن عمرو (لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن) انتباذ (النبيذ في الأوعية) غير الأسقية (قالوا) أي قال المسلمون أي الصَّحَابَة (ليس كل الناس يجد) أسقية الأدم (فأرخص) أي جوز (لهم) رسول الله صلى