لفظة (يوسف بن عبد الله بن الحارث) بزيادة الحارث قال ابن قتيبة (النملة) هي قروح تكون في الجنب وغير الجنب تزعم المجوس أن ولد الرجل إذا كان من أخته فخط على النملة شفي صاحبها وأنشد:
ولا عيب فينا غير عُرْفٍ لمعشَرٍ ... كرام وأنا لا نخط على النمل
أي لسنا بمجوس تنكح الأخوات.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث عائشة الأول بحديث أم سلمة رضي الله عنهما فقال:
٥٥٨٤ - (٢١٥٩)(٢١٣)(حَدَّثَنَا أبو الربيع سليمان بن داود) الزهراني البصري (حَدَّثَنَا محمد بن حرب) الخولاني الحمصي الأبرش، ثقة، من (٩) روى عنه في (٤) أبواب (حدثني محمد بن الوليد) بن عامر (الزبيدي) مصغرًا الحمصي القاضي، ثقة، من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (عن) محمد بن مسلم (الزهري) المدني (عن عروة بن الزبير عن زينب بنت أم سلمة) المخزومية الصحابية ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنها (عن) والدتها (أم سلمة) بنت أبي أمية المخزومية (زوج النبي صلى الله عليه وسلم) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من سباعياته، ومن لطائفه رواية صحابية عن صحابية وبنت عن والدة وتابعي عن تابعي (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجارية في بيت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم) لم أر من ذكر اسم الجارية (رأى) النبي صلى الله عليه وسلم (بوجهها سفعة) بفتح السين وضمها وسكون الفاء فيهما والفتح أكثر، قال الأصمعي: السفعة حمرة يعلوها سواد، وقال الحربي: هي سواد في الوجه، وقال ابن قتيبة: هي لون يخالف لون الوجه، والأقوال كلها متقاربة، وحاصلها