وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٣/ ٣٦١]، والبخاري في الأنبياء باب خاتم النبيين [٣٥٣٤]، والترمذي في الأمثال باب ما جاء في مثل النبي صلى الله عليه وسلم [٢٨٦].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث جابر رضي الله تعالى عنه فقال:
٥٨١٢ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنيه محمد بن حاتم) بن ميمون البغدادي، ثقة، من (١١)(حَدَّثَنَا) عبد الرحمن (بن مهدي) بن حسان الأزدي البصري، ثقة، من (٩)(حَدَّثَنَا سليم) بن حيان الهذلي البصري (بهذا الإسناد) يعني عن سعيد بن ميناء عن جابر، غرضه بيان متابعة ابن مهدي لعفان بن مسلم، وساق ابن مهدي (مثله) أي مثل حديث عفان (و) لكن (قال) ابن مهدي: (بدل) قول عفان فـ (أتمها) لفظة فـ (أحسنها) والله أعلم.
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الرابع من الترجمة بحديث أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه فقال:
٥٨١٣ - (٢٢٦٢)(١٧)(قال) الإمام (مسلم) رحمه الله تعالى: (وحدثت عن أبي أسامة) حماد بن أسامة (وممن روى) لي (ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري) الطبري أبو إسحاق البغدادي الحافظ صاحب المسند، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٢) بابين (حَدَّثَنَا أبو أسامة: حدثني بريد بن عبد الله) بن أبي بردة أبو بردة الصغير الكوفي (عن) جده (أبي بردة) عامر بن أبي موسى، ثقة، من (٢)(عن أبي موسى) الأشعري رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عزَّ وجلَّ إذا أراد رحمة أمة) أي بقاء أمة (من عباده) وحياتها وسلامتها (قبض نبيها) وأماته (قبلها) أي