للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ".

٥٨٣٨ - (٢٢٧٦) (٣١) حدَّثنا أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ، (وَأَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ)، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، (وَهُوَ ابْنُ هِشَامٍ)، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ؛

ــ

أي ماء الحوض في اللون (أشد بياضًا من اللبن و) في الذوق أحلى أي أشد حلاوة (من العسل).

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث الترمذي في باب ما جاء في أواني الحوض [٢٤٤٥].

[تتمة] قال الحازمي: قال ابن الأعرابي: يجوز أن يكون عثمان فعلان من عم يعم فلا ينصرف معرفة للعملية وزيادة الألف والنون، وينصرف نكرة لعدم إحدى العلتين، ويجوز أن يكون فعالًا من عمن يعمن من باب ذهب أو عمن يعمن من باب فرح أو عمن يعمن من باب ضرب يقال عمن بالمكان عمنًا إذا قام فيه فحينئذٍ ينصرف معرفة ونكرة إذا قصد به البلد والمعروف في روايات الحديث وغيرها ترك صرفها اهـ من النووي بزيادة.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث عبد الله بن عمرو بحديث ثوبان رضي الله عنهم فقال:

٥٨٣٨ - (٢٢٧٦) (٣١) (حَدَّثَنَا أبو غسان المسمعي) مالك بن عبد الواحد البصري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (١٠) أبواب ومحمد بن المثنى العنزي البصري (و) محمد (بن بشار) العبدي البصري المعروف ببندار (وألفاظهم متقاربة قالوا: حَدَّثَنَا معاذ وهو ابن هشام) الدستوائي البصري، صدوق، من (٩) روى عنه في (٥) أبواب (حدثني أبي) هشام بن أبي عبد الله سنبر الدستوائي الربعي البصري، ثقة، من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (عن قتادة) بن دعامة بن قتادة السدوسي البصري الأكمه، ثقة، من (٤) روى عنه في (٢٥) بابا (عن سالم بن أبي الجعد) رافع الأشجعي الكوفي، ثقة، من (٣) روى عنه في (٧) أبواب (عن معدان بن أبي طلحة) ويقال ابن طلحة (اليعمري) الشامي، ثقة، من (٢) روى عنه في (٦) أبواب (عن ثوبان) بن بجدد مولى رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>