٥٩٨٧ - (٠٠)(٠٠) وحدثني مُحَمدُ بن المُثَنى. حَدَّثَنَا عَبدُ الرحمنِ، عَن سُفْيَانَ، عَنِ المختَارِ. قَال: سَمِعتُ أنسًا، عَنِ النَّبِيّ صلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، بِمِثلِهِ
ــ
كان في أول أمره يسأل أن يبلغ درجة إبراهيم من الصلاة عليه والرحمة والبركة والخلة ثم بعد ذلك أخبرنا أن الله تعالى قد أوصله إلى ذلك لما قال:"إن الله تعالى قد اتخذني خليلًا كما اتخذ إبراهيم خليلا" رواه مسلم [٥٣٢] ثم بعد ذلك زاده الله من فضله فشرفه وكرمه وفضله على جميع خلقه اهـ من المفهم. وتأخير فضائله عن فضائل عيسى عليه السلام يحتمل أنه من مسلم إشارة على ما ذكر زمنه إلى زمن صلى الله عليه وسلم اهـ أبي.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٣/ ١٧٨]، وأبو داود [٤٦٧٢] , والترمذي [٣٣٤٩].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أنس رضي الله عنه فقال:
٥٩٨٦ - (٠٠)(٠٠)(حدثناه أبو كريب) محمد بن العلاء الهمداني (حدثنا) عبد الله (بن إدريس) بن يزيد الأودي الكوفي، ثقة ثقة، من (٨)(قال: سمعت مختار بن فلفل مولى عمرو بن حريث) الكوفي (قال) المختار: (سمعت أنسًا يقول قال رجل: يا رسول الله) أنت خير البرية. وهذا السند من رباعياته، غرضه بيان متابعة عبد الله بن إدريس لعلي بن مسهر، وساق عبد الله بن إدريس (بمثله) أي بمثل حديث علي بن مسهر. ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أنس رضي الله عنه فقال:
٥٩٨٧ - (٠٠)(٠٠)(وحدثني محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن) بن مهدي بن حسان الأزدي البصري، ثقة، من (٩)(عن سفيان) بن سعيد الثوري الكوفي، ثقة حجة، من (٧)(عن المختار) بن فلفل الكوفي (قال) المختار: (سمعت أنسًا عن النبي صلى الله عليه وسلم) يقول: إبراهيم خير البرية. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة سفيان الثوري لعلي بن مسهر، وساق سفيان (بمثله) أي بمثل حديث علي بن مسهر.