للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٩١ - (٠٠) (٠٠) وحدثني زُهَيرُ بن حَرْب. حَدَّثَنَا شَبَابَةُ. حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيّ صلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ قَال: "يَغْفِرُ الله لِلُوطٍ إِنهُ أَوَى إِلَي رُكنٍ شَدِيدٍ".

٥٩٩٢ - (٢٣٤٩) (١٠٤) وحدثني أَبُو الطاهِرِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيوبَ السخْتِيَانِي، عَنْ مُحَمدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أبِي هُرَيرَةَ؛ أَن رَسُولَ الله صلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ

ــ

٥٩٩١ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني زهير بن حرب حدثنا شبابة) بن سوار الفزاري أبو عمرو المدائني، ثقة، من (٩) روى عنه في (١٠) أبواب (حدثنا ورقاء) بن عمر بن كليب اليشكري أبو بشر الكوفي، نزيل المدائن، صدوق، من (٧) روى عنه في (٤) أبواب (عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة الأعرج لأبي سلمة وسعيد بن المسيب (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يغفر الله للوط إنه أوى) والتجأ (إلى ركن شديد) يقال إن قوم لوط لم يكن فيهم أحد يجتمع معه في نسبه لأنهم من سدوم وهي من الشام وكان أصل إبراهيم ولوط من العراق فقال: لو أن لي منعة وأقارب وعشيرة لكنت استنصر بهم وسمى العشيرة ركنا لأن الركن الشديد يستند إليه ويمتنع به فشبههم بالركن من الجبل لشدتهم ومنعتهم وكأنه صلى الله عليه وسلم استغرب منه ذلك القول وعذه نادرًا منه إذ لا ركن أشد من الركن الذي يأوي إليه وهو الثقة بالله فلما كان ظاهر كلامه يدل على اعتماده بالأسباب الظاهرة استغفر له وقد مر هذا الحديث في كتاب الإيمان بأبسط شرح.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أنس بحديث آخر لأبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٥٩٩٢ - (٢٣٤٩) (١٠٤) (وحدثني أبو الطاهر) أحمد بن عمرو المصري (أخبرنا عبد الله بن وهب) المصري (أخبرني جرير بن حازم) بن زيد بن عبد الله الأزدي أبو النضر البصري، ثقة، من (٦) روى عنه في (١٩) بابا (عن أيوب) بن أبي تميمة كيسان (السختياني) العنزي البصري، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٧) بابا (عن محمد بن سيرين) الأنصاري مولاهم أبي بكر البصري، ثقة، من (٣) روى عنه في (١٦) بابا (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>