للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٢٤ - (٢٣٦٥) (١٢٠) حدثني عَبَّادُ بْنُ مُوسَى. حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ. أَخبَرَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمدِ بْنِ جُبَيرِ بنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أبِيهِ؛ أَنَّ امرَأَةً سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ شَيئًا. فَأَمَرَهَا أَنْ تَرجِعَ إِلَيهِ. فَقَالتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، أرَأَيتَ إِنْ جِئْتُ فَلَمْ أَجِدْكَ؟ -قَال أَبِي: كَأَنهَا تَعْنِي الْمَوْتَ- قَال:

ــ

عبيدة حي لما تخالجني فيه شك، فلو سألني ربي عنه قلت: سمعت نبيك يقول: لكل أمة أمين وأميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح متفق عليه، ويفهم من قول عمر وعائشة جواز انعقاد الخلافة للفاضل مع وجود الأفضل فإن عثمان وعليًّا رضي الله عنهما أفضل من أبي عبيدة رضي الله عنه بالاتفاق ومع ذلك فقد حكما بصحة إمامته عليهما أن لو كان حيًّا اهـ من المفهم.

وانفرد المؤلف بهذا الحديث عن أصحاب الأمهات.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى خامسًا لحديث أنس بحديث جبير بن مطعم رضي الله عنهما فقال:

٦٠٢٤ - (٢٣٦٥) (١٢٠) (حدثني عباد بن موسى) الختلي -بضم المعجمة وفتح المثناة المشددة- نسبة إلى ختل كورة خلف جيحون، أبو محمد البغدادي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٣) أبواب (حدثنا إبراهيم بن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٤) بابا (أخبرني أبي) سعد بن إبراهيم، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٣) بابا (عن محمد بن جبير بن مطعم) بن عدي بن نوفل القرشي النوفلي أبي سعيد المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (٥) أبواب (عن أبيه) جبير بن مطعم الصحابي المشهور رضي الله عنه، روى عنه في (٣) أبواب. وهذا السند من خماسياته (أن امرأة) قال الحافظ في الفتح [٧/ ٢٤] برقم (٣٦٥٩) لم أقف على اسمها ولم يعينها النووي ولا الأبي (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا) من حاجتها (فأمرها) رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن ترجع إليه) صلى الله عليه وسلم مرة ثانية ليقضي حاجتها (فقالت) المرأة: (يا رسول الله أرأيت) أي أخبرني ماذا أفعل (أن جئت) إليك (فلم أجدك) يا رسول الله قال محمد بن جبير (قال) لنا (أبي) جبير بن مطعم (كأنها) أي كان المرأة (تعني) وتريد في سبب عدم وجدان النبي صلى الله عليه وسلم (الموت) أي موته صلى الله عليه وسلم عندما رجعت فـ (قال) لها رسول الله صلى الله عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>