للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحرز من حضر جنازته [من الرجال - (١)] ثمانمائة ألف، ومن النساء ستين ألفا، وكان دفنه يوم جمعة ولم ير للمسلمين جمع أكثر ممن حضر جنازته، قيل اجتمع في جنازة في بني إسرائيل مثل ذلك. وقال الوركانى جار أحمد: أسلم يوم مات أحمد بن حنبل عشرون ألفا من اليهود والنصارى والمجوس (٢). ومناقبه أكثر من أن تحصى (٣) وصنف فيها الكتب. واشتهر بهذه النسبة [جماعة، منهم - (٤)] أبو عبد اللَّه عبيد اللَّه بن محمد بن محمد [بن حمدان - (٤)] بن بطة العكبريّ الحنبلي، من أهل عكبرا، صنف التصانيف، وكان فاضلا زاهدا، حدث عن أبي القاسم البغوي وأبى بكر بن أبي داود، روى عنه أبو محمد الحسن بن علي الجوهري وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد البرمكي وغيرهما، زرت قبره بعكبرا … وأحمد بن هارون الحنبلي الخلال، حدث عنه أبو سعيد بن عبدويه. (٥)


(١) من ك، وفي س وم وع بدلها «فكانوا».
(٢) أنكر الذهبي في الميزان وغيره ان يقع مثل هذا ولا ينقله إلا شخص مجهول وهو الوركانى هذا. ويظهر أن الوركانى لم يقصد ما يعطه ظاهر العبارة، إنما قصد ان كثيرين من المسلمين كانوا قد افتتنوا فتابوا في أنفسهم - فتدبر.
(٣) في ك «تذكر».
(٤) من ك.
(٥) (٦٩٠ - الحنتمى) في تاريخ ابن الفرضيّ رقم ١٤٢٨ «مسعود بن عبد الرحمن الثغري الحنتمى، سكن قرطبة، يكنى أبا سعيد، حدث عن أبي القاسم زياد بن يونس السدري وعن أبي العباس التميمي وغيرهما، كتب عنه وما كان لذلك أهلا، وانتقل إلى الثغر فتوفى هناك بعد الثمانين وثلاثمائة» وفي الصلة رقم ١٤١٥