هو عندي ممن يضع الحديث. وقال مسلمة بن قاسم: أدركته ولم أكتب عنه وكان ثقة. ويحيى بن أبي طالب وثقه الدارقطني وقال موسى بن هارون الحافظ: أشهد أنه يكذب. راجع لسان الميزان ج ١ رقم ٩٣١ وج ٦ رقم ٩٢١، وعبد الوهاب بن عطاء صدوق وقد سمع من مالك وغيره من أهل المدينة، ولا ندري ان كان روى هذه القصة من شيخه فيها؟ وفي القصة ما ينكر، ومنه انها تفيد أن عمر ربيعة عند وقوعها كان ٢٧ سنة ونقول «فبلغ مالك بن أنس والمشيخة فأتوا يعينون ربيعة … وكثر الضجيج فلما بصروا بمالك سكت الناس كلهم فقال مالك … » وهذا يعطى ان مالكا كان إذ ذاك من المشيخة، وأنه كان في أوج شهرته وجلالته عند الناس فكم ينبغي أن يكون عمر مالك إذ ذاك؟ أجب عن هذا في نفسك بما يلائم ما تقدم ثم انظر ترجمة ربيعة في الكتب تجد في تاريخ البخاري ج ٢ ق ١ رقم ٩٧٦ «سمع أنسا والسائب بن يزيد» وكذا في غيره، وحديثه عن أنس في الصحيحين وهو من طريق مالك وغيره عن ربيعة «سمعت أنس بن مالك يصف النبي ﷺ … » وربيعة نشأ