للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

علي بن أبي طالب بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة (١)، فقيل له في ذلك فقال: هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي بالفردوس (؟) وكان داعية إلى مذهبه، وكان علي بن عياش يحكى رجوعه عنه، وليس ذلك بمحفوظ عنه (٢)، وقال أبو رافع ابن بنت يزيد بن هارون: رأيت يزيد بن هارون في المنام فقلت له: ما فعل بك ربك؟ قال (٣): غفر لي وشفعني وعاتبني، فقلت له: أما قد غفر لك فقد علمت، ففيما عاتبك؟ قال قال لي [لي - (٤)]: يا يزيد بن هارون! كتبت عن حريز بن عثمان؟ قال قلت: يا رب! ما رأيت منه إلا خيرا، قال: إنه كان يشتم علي بن أبي طالب .

وقال إسماعيل بن عياش: خرجت مع حريز بن عثمان وكنت زميله فسمعته يقول في علي ، فقلت: مهلا يا با عثمان! ابن عم رسول اللَّه وزوج ابنته، [فقال: اسكت يا رأس الحمار! لا اضرب صدرك فألقيك عن الجمل - (٥)] … (٦) وأبو خالد ثور بن يزيد الرحبيّ الكلاعي الحمصي، سمع خالد بن معدان، حدث عنه الثوري وعيسى بن يونس وأبو عاصم النبيل وغيرهم … وأبو عمر يزيد بن خمير الرحبيّ شامي، يروى


(١) ينظر ما سند هذه الحكاية، وقد جاءت حكايات عن هذا المدبر بخلاف هذه، راجع تهذيب التهذيب وسيأتي بعض ذلك في الترجمة الثانية.
(٢) تراجع الحكايات بأسانيدها.
(٣) في س وم «فقال».
(٤) من ك وب واللَّه اعلم.
(٥) من س وم.
(٦) تأتى لحريز ترجمة أخرى أطول من هذا وقدمت في س وم هنا وأخر ما بينهما.