للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القواد، وقيل إن أسد بن عبد اللَّه أخذ موسى بن كعب في التسعة (١) فألجمه من لجم البريد ثم كبح فهشمت أسنانه، فما زال كذلك (٢) حتى مات، وكان أبو مسلم ولاه سرخس ثم ولاه نسا، وحارب بها عاصم بن قيس فهزمه، وبقرية «شوال» إلى الساعة درقة يقال لها درقة موسى بن كعب، وقيل: إن أبا مسلم أنفذ موسى بن كعب إلى أبى سلمة الخلال ليأمره بأمره فلما صار (٣) إلى أبى سلمة وجد الأمر مضطربا في استخلاف أبى العباس السفاح ووجد أبا سلمة عازما على صرف الأمر عنه فاجتمعت الجنود إلى موسى هذا فمضى بهم حتى دخل على أبى العباس وتابعه، فلما قام أبو العباس بالأمر أنفذ عمه عبد اللَّه بن علي لمحاربة مروان وموسى بن كعب على البريد، وكان يوم هزيمة مروان حاضرا، ثم ولاه أبو العباس السند سنة سبع وثلاثين (٤) ومائة، فأقام موسى بالسند، وتوفى أبو العباس وقام بالأمر أبو جعفر، فلما انحرف أبو مسلم عن المنصور وقصد خراسان كتب


عظيم، انظر كتاب المحبر لابن حبيب البغدادي ص ٤٦٥ وفيه كنيته «أبو علي» وذكر في ص ٣٧٤ أن أبا العباس جعله على الشرط إلى أن توفى. وقال الطبري في تاريخه ٩/ ١٧٧ في حوادث سنة ١٤١ إنه توفى في هذه السنة وهو على شرط المنصور وعلى مصر والهند.
(١) من م، س، وفي الأصل «السبعة».
(٢) أي مهشوم الأسنان.
(٣) في م، س «وصل».
(٤) وكان في الأصل «أربعين» خطأ فاحش، وفي م، س (١٣٤) بالرقم، وانظر الكامل ٥/ ٢١٦ والطبري وغيرهما.