للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان ممن رحل وكتب، ولكن كثيرا ما يحدث بالموضوعات عن الثقات كأنه كان يضعها أو توضع له فيجيب فيها، لا يحل الاحتجاج به بحال (١).

وعامر بطن من قيس عيلان (٢)، والمشهور بهذه النسبة أبو سلمة مسعر بن كدام بن ظهير بن هلال (٣) العامري، من أهل الكوفة، يروى عن قتادة وابن الزبير، روى عنه الثوري وشعبة وأهل العراق، مات سنة ثلاث وخمسين ومائة، وقيل سنة خمس وخمسين ومائة، وكان مرجئا ثبتا في الحديث، وكان يسمى بمصحف لقلة خطئه ولحفظه … وفضيل بن محرز العامري، وإنما قيل له العامري لأنه كان ينزل في بنى عامر عند حجام عنترة وهو موضع بالكوفة، يروى عن سالم مولى حذيفة عن حذيفة (٤)، روى عنه أبو أحمد الزبيري … وعبد اللَّه بن محرز العامري الجزري، من أهل الرقة، كان مولى لبني هلال، ولاه أبو جعفر قضاء الرقة، يروى عن قتادة والزهري، روى عنه عبد الرزاق والعراقيون، وكان من خيار عباد اللَّه، ممن


(١) هذا كله قول أبى حاتم ابن حبان في كتاب المجروحين ١/ ٣٢٤.
(٢) قال ابن الأثير: قلت: هكذا ذكر السمعاني: وعامر بطن من قيس عيلان! ولعله قد ظن أن عامر بن صعصعة ليس من قيس عيلان، ورأى أن في قيس عامرا فظنه غيره وهما واحد، وهو عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان، قبيلة كبيرة، منها عامر ابن الطفيل، ولبيد بن ربيعة الشاعر له صحبة، وخلق كثير - انتهى.
(٣) انظر تهذيب التهذيب ١٠/ ١١٣ وغيره.
(٤) في م: «يروى عن حذيفة».