للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كأني وقد جاوزت سبعين (١) حجة … خلعت بها عن منكبي ردائيا

فلما بلغ سبعا وسبعين سنة أنشأ يقول:

باتت (٢) تشكى إلى النفس (٣) مجهشة … وقد حملتك سبعا بعد سبعينا

فان تزادي ثلاثا تبلغي أملا … وفي الثلاث وفاء للثمانينا

فلما بلغ تسعين سنة قال ذلك:

كأني وقد جاوزت تسعين (٤) حجة … خلعت بها عنى عذار لجام

رمتني بنات الدهر من حيث لا أرى … فكيف بمن يرمى وليس برام

فلو أنني أرمى بنبل (٥) رأيتها … ولكني أرمى بغير سهام

ولما بلغ مائة سنة وعشرة قال (٦):

أليس في مائة قد عاشها رجل … وفي تكامل عشر بعدها عمر


(١) وفي المراجع المذكورة فوق أنه قال هذا الشعر لما بلغ تسعين سنة، وانظر ما ذكره الدكتور إحسان عباس في شرح ديوان لبيد المطبوع بالكويت ص ٣٦١، والبيت من قصيدة لزهير بن أبي سلمى في ديوانه ص ٢٨٦ طبع دار الكتب سنة ١٣٦٣ هـ وفيه أيضا «تسعين».
(٢) في الأغاني «قامت» وفيه ص ٢٧٦ «باتت».
(٣) وفي ديوان لبيد ص ٣٥٢ «الموت» وكذا هو في رواية من الأغاني ص ٣٧٦.
(٤) وفي رواية الأغاني ص ٣٧٥ «سبعين» ولم أجد الأبيات في ديوان لبيد.
(٥) في الأغاني «بسهم».
(٦) ديوانه ص ٣٥٠.