(٢) والمؤرخ النسابة المشهور، المحدث الحافظ الفقيه الأديب أبو الوليد عبد اللَّه بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي الأندلسي القرطبي، يعرف «بابن الفرضيّ» ولد بقرطبة سنة ٣٥١ واستشهد بها بيد البربر يوم فتحها سنة ٤٠٣ هـ، ومن مصنفاته «الإعلام بأعلام الأندلس من العلماء والمحدثين والمتقين والفقهاء» و «رياض النفوس النقية في علماء ومشايخ إفريقية» وكتاب «المؤتلف والمختلف» كتاب في «مشتبه النسبة في أسماء رواة الحديث وكناهم وأنسابهم» و «أخبار شعراء الأندلس» - راجع تذكرة الحفاظ للذهبي ٣/ ١٠٧٦ ونفح الطيب ٧/ ٥ والبداية والنهاية ١١/ ٣٥١ وشذرات الذهب ٣/ ١٦٨ ووفيات الأعيان وغيرها، ووصل كتابه الإعلام ابن شكوال بكتابه «الصلة» ووصل أحد صلته ب «صلة الصلة» كما ذكرنا آنفا … وفي مشتبه الذهبي ص ٤٥٢: وأبو بكر محمد بن الحسين المزر في الفرضيّ، مات سنة ٥٢٧ … والحافظ أبو العلاء محمود بن أبي بكر الكلاباذي البخاري الفرضيّ، إمام مصنف، رأس في الفرائض، عارف بالحديث والرجال، جم الفضائل مليح الكتابة واسع الرحلة، مات سنة ٧٠٠ هـ بماردين عن ٥٧ سنة، سود كتابا كبيرا في «مشتبه النسبة» ونقلت منه كثيرا - انتهى، وهو من العلماء بالحديث، تعلم ببخارا وبغداد والشام ومصر، توفى بماردين، راجع شذرات الذهب