للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أملى مجلسا في هذا المعنى وبكى ومرض عقيبه ومات في شهر رمضان سنة ست وخمسين وثلاثمائة (١) ببخارا، وحمل الوزير أبو علي البلعمي (٢) تابوته، وقدّم ابنه للصلاة عليه، وحمل إلى هراة فدفن بها … وأخوه أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن (٣) عبد اللَّه بن محمد بن (٣) بشر بن مفضل (٤) ابن حسان بن عبد اللَّه بن مغفل المزني الهروي، كان بينهما سنتان، والشيخ أبو محمد أكبر منه، وأبو عبد اللَّه كان قد اشترى بنيسابور دار يحيى بن يحيى الإمام وكان يكثر المقام بها، سمع علي بن محمد بن عيسى الجكّانيّ وأحمد ابن نجدة بن العريان القرشي، وحدث بالعراق ونيسابور وهراة، سمع منه الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ وقال: توفى بنيسابور في جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة وقد قارب الثمانين … وأبو الحسين محمد بن عبد اللَّه ابن محمد بن بشر المزني [الهروي - (٥) ذكره الحاكم في التاريخ وقال:

ورد نيسابور سنة أربعين وثلاثمائة، فسمع الكتب من أبى العباس، وأكثر عن الشيوخ، ثم انصرف إلى هراة، وقدم علينا سنة إحدى وخمسين حاجا، ثم قدم علينا في أواخر عمره وكان يحدث، فخرج إلى بغداد وسمع بها وخلط، ثم استشهد بهراة في سنة ثمانين وثلاثمائة


(١) في م بالأرقام (٣٥١).
(٢) في م «البلشمى» كذا، والوزير البلعمي هو أبو الفضل - واللَّه أعلم.
(٣) (٣ - ٣) ليس في م.
(٤) في م «معقل».
(٥) من م.