للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حالها من الصحابة إلى زمانه، وأما أبو موسى يحيى بن موسى بن أبي العلاء الباهلي، صاحب المصري، يروى عن نافع، روى عنه يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي، قال أبو حاتم بن حبان (١): إنما قيل له «المصري» لأنه كان يبيع الثياب المصرية فنسب إليها … وأما أبو الحسن علي بن محمد ابن أحمد بن الحسن الواعظ المعروف بالمصري فبغدادي، أقام بمصر مدة طويلة ثم رجع إلى بغداد فعرف بالمصري، سمع أحمد بن عبيد ابن ناصح وغيره، روى عنه محمد بن المظفر الحافظ، قال ذلك أبو بكر الخطيب (٢) ووثقه (٢) … وأبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى الجراح بن النحاس المصري الحافظ، كان أحد الحفاظ المكثرين الرحالين من المغرب إلى المشرق، ذكره الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ في تاريخ نيسابور وقال: الحافظ أبو العباس بن النحاس المصري، كتب في بلده وبالحجاز والشام والعراقين وخوزستان (٣) وأصبهان والجبال، ثم ورد على أبى نعيم جرجان سنة تسع عشرة وثلاثمائة، وانحدر منها إلى جوين وكتب عن أبي عمران


(١) في كتاب الثقات.
(٢) (٢ - ٢) سقط من م. مات سنة ٣٣٨، ومولده كان سنة ٢٥١ كان يجعل على وجهه برقعا تخوفا أن يفتتن به النساء من حسن وجهه، وكان أبو بكر النقاش يحضر وعظه، ومن قوله: ليس من طبع المؤمن أن يقول «لا» وذلك أنه إذا نظر فيما بينه وبين ربه من أحكام الكرم يستحيى أن يقول «لا» تاريخ بغداد ١٢/ ٧٥ - ٧٦.
(٣) في م: «خراسان» كذا.