للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأدرك بنيسابور الشرقيين (١) ومكي وأقرانهم، وخرج إلى سرخس فكتب عن أبي العباس الدغولى (٢) وأول سماعه في بلده سنة خمس وثلاثمائة كما حدثني عن علان وأقرانه بالشام مكحول وأحمد بن عمير (٢)، وببغداد أبا القاسم البغوي، (٢) وبحران أبا عروبة الحراني، وأقام على عبد الرحمن ابن أبي حاتم مدة، وكان سماعاته منه كثيرة إلا أن سماعاته بالعراق والحجاز والشام ذهبت عن آخرها، وحصل سائرها، وحدث عندنا شيئين إملاء وقراءة (٢) واستوطن نيسابور سنة إحدى وعشرين، إلى أن توفى بها يوم السبت سلخ ذي القعدة من سنة ست وسبعين وثلاثمائة، وأخبرني أنه (٣) ابن خمس وثمانين سنة، وصليت عليه … وأبو الحسن بن أبي الليث هو أحمد بن نصر بن محمد المصري الحافظ، كان حافظا فاضلا فهما، رحل من المغرب إلى المشرق وأدرك الشيوخ والأسانيد وذاكر الحفاظ، سمع ببلده أصحاب يونس بن عبد الأعلى الصدفي (٤) وأبا عبيد اللَّه أحمد ابن عبد الرحمن بن وهب (٤)، وسمع بدمشق أبا على محمد بن هارون الأنصاري، وبقيسارية أحمد بن عبد الرحيم القيسراني، (٢) وبالجزيرة محمد بن عبد الرحمن الإمام، وبالعراق أبا على الصفار النحويّ وأبا عبد اللَّه الحكيم الأخباري محمد بن أحمد، و/ بطبرستان محمد بن جعفر النحويّ، وبنيسابور أبا العباس (٢)


(١) من م، في الأصل «الشرقيان».
(٢) بين الرقمين إسقاط في م.
(٣) زيد في م «كان».
(٤) (٤ - ٤) مكان ما بين الرقمين في م «وغيرهم».