للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١) الأصم وأبا عبد اللَّه الصفار (١) وغيرهم (٢)، سمع منه الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ وذكره في التاريخ فقال: أحمد بن أبي الليث المصري الحافظ (٣) قدم علينا نيسابور، وهو نابغة في الحفظ، ولقد رأيته يوما يذكر بحضرة أبى على الحافظ ترجمة سليمان التيمي عن أنس فشبهته بالسحر في المذاكرة، هذا سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، ورد مع أبي الفضل العطار وأبى العباس بن الخشاب، وكان مع هذا يتقشف ويجالس الصالحين من الصوفية، وكتب عندنا سنين، ثم إذا بدا له فخرج إلى ما وراء النهر واشتعل بالأدب والشعر، ثم إنه انصرف للسلطان في أعمال كثيرة للبندرة والبريد وردت تلك الحضرة سنة خمس وخمسين، وهو ثلاث سرية غلمان ومراكب، ثم وردتها بعد ذلك وقد نقص، وكان كثير الاجتماع معي، وحفظه كما كان فكنت أتعجب منه، وجاءنا نعيه في (٤) شهر رمضان سنة ست وثمانين وثلاثمائة … وأبو الفتح محمد بن أحمد ابن محمد بن عبد الرحمن المصري، سمع القاضي أبا الحسن علي بن محمد ابن يزيد الحلبي ومن بعده بمصر، وأبا الحسين بن جميع الغساني بصيداء، وقدم بغداد قبل سنة أربعمائة، ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ.


(١) (١ - ١) بين الرقمين إسقاط في م.
(٢) زيد في م: «جماعة كثيرة».
(٣) هنا في م «وذكر في التاريخ أن مناقبه كثيرة ورحالات وسماعات كثيرة، يطول ذكرها» ثم إسقاط بعض ترجمته إلى ذكر موته س ١١.
(٤) هنا تم الإسقاط في م، بعده فيها «ومات - إلخ».