للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن خزيمة (١) بن تيم اللَّه - وهو تنوخ (٢) بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان ابن عمران بن إلحاف بن قضاعة التنوخي المعرى من أهل معرة النعمان، كان حسن الشعر، جزل الكلام، فصيح اللسان، غزير الأدب، عالما باللغة حافظا لها، صنف التصانيف الكبار وأملاها من حفظه،


(١) مثله في الإكمال كما مر وكذا في رسم (البرحى) من اللباب، راجع ما تقدم في التعليق ٢/ ١٤٢، وكذا هو في معجم الأدباء ووقع في تاريخ بغداد وتاريخ ابن خلكان، وكذا في القبس عن الرشاطى عن الأمير «جذيمة».
(٢) مثله في غاية المراجع إلا أن القبس قال عن الرشاطى «صوابه: جذيمة بن فهم بن تيم اللَّه - وفهم هو تنوخ» وفي جمهرة ابن حزم ص ٤٢٣ «فولد أسد بن وبرة تيم اللَّه وشيع اللَّه، فولد تيم اللَّه بن أسد فهم وهم من تنوخ .... منهم مالك بن زهير ابن عمرو بن فهم بن تيم اللَّه بن أسد بن وبرة وعليه تنخت تنوخ وعلى عم أبيه مالك ابن فهم، فتنوخ على ثلاثة ابطن بطن اسمه فهم، وهم هؤلاء، وبطن اسمه نزار وهم لوث ليس نزار لهم بوالد ولا أم ولكنهم من بطون قضاعة كلها، وبطن ثالث يقال له الأحلاف وهم من جميع قبائل العرب» قال المعلمي فيظهر من مجموع ما ذكر أن (تنوخ) لقب للمتحالفين ورأسهم بنو فهم بن تيم اللَّه وإذ صار بنو فهم جميعا من تنوخ ونسل تيم اللَّه منحصر في فهم وكان بنو فهم رأس تنوخ فقد ساغ انه مطلق على فهم انه تنوخ وعلى أبيه أيضا. بقي انه تقدم ان النعمان بن عدي يقال له (الساطع) وأنه اختلف في نسب الساطع فالذي تقدم النعمان بن عدي بن عبد غطفان ابن عمرو بن بريح بن خزيمة (أو جذيمة) [بن فهم] بن تيم اللَّه» وفي القبس «ذكر الرشاطى أبا العلاء المعرى في (الساطعي) فقال: قال ابن الكلبي: عدي بن عمرو بن كنانة بن مالك بن فهم - وفهم هو تنوخ - قال: وعدي هم بنو الساطع وبالحيرة منهم ناس» ثم قال في القبس بعد حكاية النسب الأول «قال الرشاطى هذا النسب للساطع مخالف لابن الكلبي وعسى أن يكونا اثنين».