للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى كَانَتْ تِلْكَ الْغَزْوَةُ.

وَلَمْ يَذْكُرْ، فِي حَدِيثِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، أَبَا خَيْثَمَةَ وَلُحُوقَهُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

٦٨٤٦ - (٠٠) (٠٠) وحدّثني سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ. حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ. حَدَّثَنَا مَعْقِلٌ (وَهُوَ ابْنُ عُبَيْدِ اللهِ)، عَنِ الزُّهْرِيِّ. أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَمِّهِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ. وَكَانَ قَائِدَ كَعْبٍ حِينَ أُصيبَ بَصَرُهُ. وَكَانَ أَعْلَمَ قَوْمِهِ وَأَوْعَاهُمْ لأَحَادِيثِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ:

ــ

جعل البيانَ وراءَ ظهرِه، قال الأبي: ينبغي للأمير أن يَفْعَل ذلك لِئلَاّ يَتْبَعه الجَواسيسُ فيقع التحرز إلَّا إذا كانت سفرة بعيدة فَيُعلِمهم لِيَأْخُذوا الأُهبةَ اه (حتى كانت) وحصَلَت (تلك الغزوة) يعني غزوةَ تبوك فلَمْ يُورِّ عنها بل صرَّح بها قاله النووي، والمرادُ هنا التوريةُ الفعليةُ لا اللفظيةُ فكان بِفِعْلِهِ يُوهم أعداءَه أنه يخرج لجهةٍ أخرى (ولم يذكر) يعقوب بن إبراهيم (في حديث) محمد (بن) عبد الله (أخي الزهري) قصةَ كُنْ (أبا خيثمة و) قصةَ (لحوقِه) أي لحوقِ أبي خيثمة (بالنبي صلى الله عليه وسلم) في طريق تبوك بعد تخلفه عنهم أولًا في المدينة.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث كعب بن مالك رضي الله عنه فقال:

٦٨٤٦ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني سلمة بن شبيب) المسمعي النيسابوري ثم المكي، ثقة، من (١١) روى عنه في (٥) أبواب (حدثنا الحسن) بن محمد (بن أعين) نُسب إلى جده لشهرته به الأموي مولاهم مولى بني مروان الحراني، صدوق، من (٩) روى عنه في (٧) أبواب (حدثنا معقل وهو ابن عبيد الله) الجزري الحراني أبو عبد الله العبسي مولاهم، صدوق، من (٨) روى عنه في (٩) أبواب (عن الزهري أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن عمه عبيد الله بن كعب وكان) عبيد الله (قائد كعب) من بين بنيه (حين أصيب بصره) أي عمي بصر كعب (وكان) عبيد الله (أعلم قومه) بني سلمة بفتح السين واللام أي أعلمهم بالأحكام الشرعية وأفقههم (وأوعاهم) أي أوعى قومه وأحفظهم (لأحاديث) وقصص (أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال) عبيد الله:

<<  <  ج: ص:  >  >>