للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

(٣) ومنها أنه ينبغي لأمير الجيش إذا أراد غزوة أن يورّي عنها بغيرها خوفًا من فتنة الأعداء.

(٤) ومنها جواز التأسف على ما فات من الخير وتمني فعله لقول كعب فيا ليتني فعلت.

(٥) ومنها ردُّ غيبة المسلم لقول معاذلمن ذكر كعبًا بالسوء بئس ما قلت.

(٦) ومنها فضيلة الصدق والثبات عليه وإن كان فيه مشقة فإن فيه عقبى خير.

(٧) ومنها استحباب صلاة القادم من سفر.

(٨) ومنها قعوده في المسجد ليسلم عليه الناس إذا كان مشهورًا بالفضل يقصده الناس للسلام عليه.

(٩) ومنها الحكم بظواهر أحوال الناس وتفويض سرائرهم إلى الله تعالى في قبول معاذيرهم.

(١٠) ومنها جواز هجران من ارتكب معصية ومقاطعته زجرًا له وتنكيلًا لغيره.

(١١) ومنها استحباب البكاء على نفسه إذا صدرت منه معصية.

(١٢) ومنها أن مسارقة النظر في الصلاة والالتفات فيها لا يبطلها.

(١٣) ومنها جواز إحراق الورق الذي فيه ذكر الله لمصلحة لأن كعبًا أحرق رسالة الغساني وفيها لم يجعلك الله بدار هوان.

(١٤) ومنها الورع والاحتياط بمجانبة ما يخاف منه الوقوع في منهي عنه لأن كعبًا لم يستأذن في خدمة امرأته له خشية الوقوع في محظور.

(١٥) ومنها استحباب سجود الشكر عند حدوث ما يسر به.

(١٦) ومنها استحباب تهنئة من رزقه الله خيرًا أو نعمة.

(١٧) ومنها استحباب إكرام المبشر بجائزة أو بخلع الثياب له.

(١٨) ومنها جواز تخصيص الألفاظ العامة في اليمين بما أراده الحالف لقول كعب والله لا أملك غيرهما وأراد تخصيصه بالثياب.

<<  <  ج: ص:  >  >>