للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٨٢ - (٠٠) (٠٠) وحدّثني سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ. حَدَّثَنِي أَبِي. حَدَّثَنَا ابْنُ جُريْجٍ. أَخبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِىّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بِمِثْلِهِ. غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: "ويُلهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالتَّكْبِيرَ، كمَا تُلْهَمُونَ النَّفَسَ".

٦٩٨٣ - (٢٨٠٧) (١٦٧) حدّثني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: "مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَنْعَمُ لَا يَبْأسُ،

ــ

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث جابر رضي الله عنه فقال:

٦٩٨٢ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني سعيد بن يَحْيَى) بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص (الأموي) أبو عثمان البغدادي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب (حدثني أبي) يَحْيَى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص الأموي أبو أيوب الكوفيِّ، صدوق، من (٩) روى عنه في (٨) أبواب (حدّثنا ابن جريج أخبرني أبو الزُّبير عن جابر عن النَّبيّ صلي الله عليه وسلم) وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة يَحْيَى بن سعيد بن أبان لأبي عاصم النبيل، وساق يَحْيَى بن سعيد (بمثله) أي بمثل حديث أبي عاصم (غير أنَّه) أي لكن أن يَحْيَى بن سعيد (قال) في روايته لفظة (ويلهمون التسبيح والتكبير كما يلهمون النَّفس).

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الرابع من الترجمة وهو دوام نعيم أهل الجنَّة بحديث آخر لأبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٦٩٨٣ - (٢٨٠٧) (١٦٧) (حدثني زهير بن حرب حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي) بن حسَّان الأزدي البصري، ثقة، من (٩) (حدّثنا حماد بن سلمة) بن دينار الربعي البصري، ثقة، من (٨) (عن ثابت) بن أسلم البناني البصر، ثقة، من (٤) (عن أبي رافع) الصَّائغ نفيع بن رافع المدني نزيل البصرة، ثقة، من (٢) روى عنه في (٧) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته (عن النَّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قال: من يدخل الجنَّة ينعم) من باب فرح أي يتفرج ويتلذذ بنعيمها أبدًا (لا يبأس) أي لا يأخذه البأس والشدة والجوع والعطش، وقوله: (ينعم) بفتح الياء والعين أي يتنعم في النعيم المقيم الدائم (لا يبأس) بسكون الموحدة وفتح الهمزة أي لا يفقر ولا يهتم ولا يصيبه

<<  <  ج: ص:  >  >>