للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال: "مَنْ حَمَلَ عَلَينَا السِّلاحَ فَلَيسَ مِنَّا. ومَنْ غَشَّنَا فَلَيسَ مِنَّا".

١٨٨ - (٩٧) (٢٠) وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ

ــ

جويرية بنت أحمد الغطفانية، وثقه ابن عيينة، والعجلي، وقال في التقريب: صدوق من السادسة، مات في خلافة المنصور، روى عنه المؤلف في ثلاثة عشر بابًا تقريبًا، وله في (خ) فرد حديث عن النعمان بن أبي عياش (عن أبيه) أبي صالح ذكوان السمان الزيات المدني، مولى جويرية بنت الحارث، امرأة من قيس، ثقة ثبت من الثالثة، مات سنة (١٠١) إحدى ومائة، روى عنه المؤلف في ثمانية أَبواب تقريبًا.

(عن أبي هريرة) عبد الرحمن بن صخر الدوسي المدني، وهذان السندان من خماسياته، رجال الأول: كلهم مدنيون إلَّا قتيبة فإنه بغلاني، وكذا رجال الثاني مدنيون إلَّا أبا الأحوص فإنه بغدادي.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حمل) وشهر (علينا) أي لأجل محاربتنا معاشر المسلمين (السلاح) أي آلات الحرب (فليس منا) أي من أهل ديننا، أو ليس عمله من عملنا على التفصيل المار (ومن غشنا) أي من خدعنا، أي فعل بنا الغش، أي فعل بالمسلمين الغش، وكذا أهل الذمة والمعاهد والمستأمن، والغش بالفتح ضد النصح، وبالكسر اسم منه، يقال: غَشَّه إذا لم يمحضه النصح، أو أظهر له خلاف ما أضمره كغششته اهـ من القاموس.

(فليس منا) أي من أهل ديننا وملتنا، إن استحل ذلك، أو على هدينا وعملنا، إن لم يستحل ذلك، على التفصيل المار، وهذا الحديث أعني حديث سُهيل عن أبيه شارك المؤلف في روايته ابن ماجة رواه في الحدود اهـ ت.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث ابن عمر بحديث عبد الرحمن بن يعقوب عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنهم فقال:

(١٨٨) - (٩٧) (٢٠) (وحدثني يحيى بن أيوب) العابد المقابري، أَبو زكرياء البغدادي، ثقة من العاشرة، مات سنة (٢٣٤) وله (٧٧) روى عنه المؤلف في ثمانية أَبواب تقريبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>