للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألست أنت الذى من ورد نعمته ... وورد حشمته أجنبى وأغترف

فقوله: أجنى وأغترف نشر لما تقدم من اللف فقوله أجنى بيان للورد الذى استعاره للنعمة. وقوله أغترف بيان للورد الذى استعاره للحشمة، ومن الحريريات قوله:

وبنوها ومغاني ... هم نجوم وبروج

فالنجوم للأبناء، والبروج للمغانى.

وقوله:

وكم من قارىء منها وقارى ... أضرّا بالجفون وبالجفان

فقوله بالجفون، راجع إلى القارىء لما يحصل من الخشوع ولين القلب بقراءته، وقوله بالجفان راجع إلى القارى من القرى، فلفهما أولا، ثم نشرهما بعد ذلك. ومن ذلك ما قاله ابن الرومى «١» :

آراؤكم ووجوهكم وسيوفكم ... فى الحادثات إذا دجون نجوم

فيها معالم للهدى ومصالح ... تجلو الدجى والأخريات رجوم

تم الجزء الثانى ويليه الجزء الثالث وأوله الصنف السابع التخييل

<<  <  ج: ص:  >  >>